المقالات

لكل موضع حديث


صلاح السامرائي

نعيش هذه الأيام في رحاب شهر الخير والبركة شهر رمضان المبارك وهذا الشهر له من الخصوصية الروحانية ما يجعل النفس فيه مطمئنة وعلى اتصال مباشر مع الخالق فكل إعماله متصلة بمرضات الله وكل ما يقدم خلاله من المسلم محسوب بميزان القبول وا لجزاء وقبل الدخول في رحاب شهر رمضان نلاحظ استعداد العوائل لاستقباله بكل متطلباته والجميع يعمل على إن يكون متجددا ومنظما ومبرمجا ضمن ضوابط تحكم الكثير من الظواهر والممارسات الحياتية وهو مترسخ في النفس بحيث لايمكن تجاوز هذه الضوابط فالحديث بمقدار و الطعام والتعبد بمقدار اكبر مما عليه في بقية الشهور طلبا للمغفرة من رب رحيم كما ويشيع بهذا الشهر المبارك حالة الفرح والسرور المتجددة في نهاية كل يوم عند إفطار الصائم وكأنه حصل على مغنمة مباشرة لم يحصل عليها في يومه العادي من أيام ألسنه وأيضا لهذا الشهر المبارك عادات وتقاليد أخذت خصوصيتها منه تمارس خلاله .ونأسف على القنوات الفضائية التي تحاول إن تجعل نهاية يومه مفسدة وذلك بعرض بعض البرامج التي لا تتناسب وما علية السهر الكريم كما نلاحظ البعض ايجاد برامج تعطي له هيبة وإجلال من خلال الممارسات نتمنى إن تكون شائعة في مجتمعنا لأننا أحوج إلى إن تكون عادة وتقليد وممارسة عامة مثل الجلسات الرمضانية التي يقيمها مكتب السيد الحكيم والانتقالة الملحوظة من السياسة إلى جانب الروحانية حيث قراءة القرآن والحديث الديني الذي يجعلنا متواصلين بقية اليوم مع الله جل وعلا ممتعين إسماعنا وإبصارنا بما هو خير وابقى وليُعلم الآخرين كيف تكون الممارسات الرمضانية التي يمكن إن تضفي جمالية روحية للجميع فيما لو كانت ممارسة عامة ونلاحظ هناك بعض المؤسسات التابعة للمجلس الأعلى مثل مؤسسة شهيد المحراب التي تقيم الأمسيات والمسابقات القرآنية ولاحظت الإقبال عليها بشكل ملفت وبالأخص الشباب والأطفال لأنها تمثل لهم حالة متجددة إضافة إلى المعلومة المفيدة والتنافس للأفضلية نتمنى من مؤسساتنا تفعيل هذه الظاهرة التي ربما تكون منحصرة اليوم نسعى إلى توسيعها غدا حتى تصبح ممارسة رمضانية وكما هو معلوم إن شهر رمضان هو ربيع القرآن فلتعمل الجهود أن يكون فعلا ربيعا متألقا بكلام الله ومنهجا يمد المجتمع بما يساعده إن يكون الأفضل والأحسن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك