المقالات

الامسيات القرآنية وتوجيه الامة


محمد الركابي

والامة الاسلامية تعيش ايام وليالي شهر الطاعة والغفران شهر الله الكريم فأنها بكل تأكيد تحتاج وخاصة في هذه المرحلة الصعبة وما يواجهه ديننا الحنيف من هجمة شرسة ومحاولات من جهلت خارجية تحاول زعزعة الالتزام بدين الله و كذلك توجيه مجتمعنا الى طريق يتبعد من خلاله الانسان عن كل ما فيه مرضاة الغفور الرحيم ولذلك جاءت الامسيات القرآنية وما يتخللها من محاضرات دينية وتوعوية من اجل اعادة التوازن واعادة العقل البشري الى طريق الحق والرشد والالتزام بالدين وشعائر واخلاق اهل البيت (ع) , وفي زمن قد لا يتجاوز ولا يأخذ من الانسان اكثر ساتان من الزمن ولكنهما كفيلتان بإعادة الوعي له وهي بكل تأكيد امتداد للمحاضرات التي يلقيها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي وعبر الملتقى الثقافي الذي دأب على إقامته خلال يوم الاربعاء من كل اسبوع وعلى مدار السنة والتي كانت اساس فكرته من فكر عمه شهيد المحراب (قدس). فما ما هو ملحوظ في ايامنا هذه مع شديد الاسف ان هناك حالة من التراجع في مستوى الالتزام الديني وهو مسجل من خلال قلة رواد بيوت الله اثناء الصلاة وكذلك التقليد الغربي الشائع بين شبابنا وللأسف فأن هذا التقليد للأشياء السيئة فقط ومن خلال قصات الشعر و الحركات التي لا تمت لديننا الاسلامي في شيء وكذلك فأن هذه التصرفات تنعكس سلبا على شخصية شبابنا والذين هم امل الوطن في المستقبل , ومن هذا فلابد للجميع من ساسة ورجال دين والمتصديين للمسؤولية من آخذ دورهم في توعية الشباب ومحاولة النهوض بواقعهم وإعادتهم الى الطريق السليم في الحياة لان هناك اجندات خارجية تدفع ملايين الدولارات من اجل ايجاد حالة الانحلال الاخلاقي في مجتمعنا وبين شبابنا لان في هذا الانحلال بذرة لحالة موت الشعور بالروح والانتماء الوطني لهذا البلد وهذا ما يرغب به اداء العراق كي يتمكنوا من تنفيذ مآربهم وتحطيم وحدته وتفتيت شعبه ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك