المقالات

إقالة المفسدين ...تخليص من المسألة القانونية


حسين الاعرجي

ومع كل مفسد يتم الكشف عنه تتم إقالته مباشرة من اجل اثبات ان هناك ردع وعدم قبول بمثل هكذا اعمال وكذلك لإثبات نزاهة الحكومة من أي فساد ومن خلال طردها واقالتها للمفسدين و لا يعلم القائمون على هذه الفكرة إنما هم بإقالة المفسدين يفتحون لهم الباب والمجال للتهرب والتنصل من المسألة القانونية ويتم تخليصهم منها بهذا التصرف وبدل ان يتم إبقائهم في مناصبهم مع تجميد كل صلاحياتهم كي تتم المحاسبة من خلال ارض الواقع والمستندات والوثائق التي بكل تأكيد هي موجودة في دوائرهم بدل اعطاءهم الفرصة لاستغلال من كانوا معهم لإتلاف تلك الوثائق وعير الرشاوى والفساد المالي ولكن ببقائهم في داخل دوائهم لن يتسنى لهم القيام بمثل هذه الافعال وخاصة إذا ما تم تعميم ان هذا المسؤول او ذاك قد تم تجميد كل الصلاحيات الممنوحة له .ان محاولة اثبات عدم وجود أي فساد في هرم الحكومة هي محاولات يائسة لان هذا الشيء موجود ومستشري في جميع مفاصل الدولة والدليل اكتشاف وظهور حالات جديدة في كل يوم وبمختلف وزارات ودوائر الدولة والمصيبة بأرقام يصعب على الانسان البسيط ان يتحمل عقله ذكرها وكأن المسؤولين في الدولة لم يكتفوا و ينهئوا برواتبهم الخاصة والتي تجاوزت رقم الملايين منذ حلول الديمقراطية بالعراق وبل لم يكتفوا بذلك بل راحوا يسرقون اموال الشعب والبلد حتى انهم كانوا في الزمن الغابر يحلمون بامتلاك دار صاروا اليوم وبفضل الرواتب والمكافآت والسرقات يملكون المليارات و لا يشبعون من امتلاكها حتى صار لهم من الخزين ما يكفيهم وعوائلهم الى ثالث جيل قادم ومن اين من اموال الشعب والبلد وبكل تأكيد فأنهم اخذوا كل الاحتياطات القانونية التي تحمي اموالهم واملاكهم وعبر الوسائل القانونية تحسبا عند السقوط وانكشاف امرهم تكون هذه الاموال والاملاك في حماية ن العدالة والقانون .وذبلك يكون الذي يقيل مثل هولاء قد منحهم الحماية اللازمة والغطاء القانوني لتهرب من المسؤولية وفي بعض الاحيان ايضا يمنحهم الوقت اللازم للهروب خارج الوطن وبذلك تحقق حلمهم الفاسد وهو التخلص من المسألة القانونية التي من المفروض ان يتم فيها استرجاع حق الشعب و والوطن من خلالها ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك