المقالات

في عمق السياسات الاعلامية للمالكي- خبراء في مجال اللادارة


صادق سلمان

في حديث للفضائية السومرية خلال برنامج سيبث مساء اليوم( الجمعة المصادف 12 من اب) سيشرق علينا السيد رئيس الوزراء و القائد العام لقوات لمسلحة و وزير الدفاع و وزير الداخلية و رئيس جهاز المخابرات وقائد الجيوش كلها في الشرق و الغرب ليخبرنا جميعا ان الطبقة السياسية الحالية التي يقودها غير قادرة على قيادة العراق اداريا وهي تريد خبراء ادارين اجانب كما هي تريد مدربين عسكرين اجانب وهي غير قادرة على حل مشاكل الكهرباء او اي ملف مثل الخدمات او الفساد او الامن . ان توقيت هذا التصريح هو مشكوك فية فهو يتزامن مع اعلان العراق حاجته الى خبراء اجانب في مجال التدريب العسكري ولان ياتي السيد رئيس الوزراء ليقول بان العراق يحتاج الى خبراء اداريين لاادارة الدول.و يعتبر وهذا بالنسبة لي و الكثير من العقلاء و العارفين في السياسة دهاليزها ولاسيما المجال الاعلامي وخاصتا المخادع منها هما اتفاقان متزامنان ومتربط احداهما بلاخر . فاننا نعرف من هم المدربين الاجانب في المجال العسكري فلماذا لا يقول لنا رئيس الوزراء من هم هؤلاء الاداريين الخبراء من اي دولة هم وكم من اموال العراق تدفع لهم ولماذا يدفع العراق رواتب الخبراء العسكريين و الادارين الاجانب و رواتب المالكي و العسكري او علاوي او الهاشمي او الاديب وا اي وزير او مدير عام ما دام العراق يحتاج خبراء اجانب في ادارة الدولة. فلماذا لا يعطي المالكي العراق لخبراء الاجانب ليقوده ويستقيل هو ومن يوافه على هذه الافكار الغريبة ايعقل هذا؟؟؟؟؟؟ ان ثمن بقاء المالكي هو تعين هؤلاء الخبراء الاجانب و يدل هذا الاتفاق على ان المالكي وصل الى مرحلة من حب السلطة لا يصل لها الا القليلون. ان كان الخبراء الاجانب في غاية من الذكاء لماذا اقتصادهم يترنح و مجتمعاتهم تفور فان الازمة الاقتصادية في الغرب تعطينا دليل لا لبس فية ان ما يسمى خبراء هذه الدول غير قادرين على حل مشاكل دولهم فالماذا يتصور المالكي انهم قادرين على ان يحلوا مشاكل العراق. وان من اقنع المالكي ان العراق بحاجة الى خبراء اجانب فهو مغرض وان كانت هذه فكرة السيد المالكي فلمصيبة اعظموا. ان عراقيوا الداخل و الخارج من المهندسيين و الاطباء و الاداريين و الاعلاميين هم قادرين على قيادة العراق على احسن وجة وانا اقترح على المالكي ان يوفر البيئة المناسبة لعمل هؤلاء المخلصين و يدعمهم او ان يقدم استقالته هو وشلته ويدع العراقيون الحققيون ليقودا العراق و سيجد هو الكثير من الخدمات و فرص العمل بدل العيش في دول الجوار و التبضع في دبي و عمان و دمشق. فاننا نعرف ان العراق فية الكثير من الرجال المستعدة على العمل 18 ساعة في اليوم وانها لايهما لبس القوط او ركوب المرسيدس او البهبهاني وهي لا تستجدي الاجنبي بل هي عقول عبقرية مبدعة تحب الله و العراق والخير لانسانية وان كل العراققيون يعرفون ان عراقيو الداخل و الخارج من الاكفاء هم قادرين على ان يقودوا العالم وليس العراقاي منطق هذا اي منطق انهزامي وضعيف يا مالكي...............................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-13
الحكومة لا تريد الكفاءات لانهم يخافون على مناصبهم يعتقدون ان الكفاءات تريد مناصب هكذا الجاهل يفكر بينما الكفاءات تريد ان تقدم الخدمات ولا تريد مناصب تريد وظيفة وراتب فقط وهي تعمل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك