المقالات

من يخرج العراق من ازمته


مهند العادلي

الايام تمر على العراق وابناء شعبه مثقلين بالهموم ويتمنون ان يتغير واقع حالهم وإن كان اليأس آخذ يدب في اوصالهم وافكارهم وحتى داخل عقولهم ووصل بهم الى مرحلة فقدان الامل بالتغيير , ومع يعيشونه من ضعف واضح في جوانب الحياة عموما والتي هي في تماس كامل بهم الا ان البعض من فئات الشعب لازالت تأمل وتنتظر ظهور المنقذ الذي يمكنه ان يحقق التغيير الذي يأملونه وقد يكون موجود امامهم ولكن لا يشعر الجميع بوجوده و لكن بالتأكيد ان البعض الاخر من ابناء الشعب بدوا يشعرون يه ومن خلال المواقف والتصريحات والالتزام بالوعود التي قطعها على نفسه وحالة الايثار الرفيعة التي يظهرها لهم ومعايشته الميدانية لهمومهم وإن كانت ولا ازلت ليست بالمستوى المطلوب ولكن ما أقدم عليه من جولات ميدانية ومحاولات ومبادرات من اجل ايجاد الحلول لمعاناة من تم زيارته من ابناء الشعب قد تكون الخطوة الاولى في مجال حل باقي المشاكل المتراكمة . وما بدء يظهر من عيوب في الاداء الحكومي وحالة التشهير والتنكيل بين الساسة اوصلت الشعب الى حالة فقدان الامل بمن موجود في القمة الحكومية في حل جبل الهموم والمشاكل التي يعاني منها المواطن البسيط والذي ما خرج الى الانتخابات والمشاركة بها الا وهو يحذوه الامل بمجيء من يأتي ليخدمه ويحل تلك المشاكل المتراكمة وليس من اجل مجيء من يتمتع بالخيرات والمميزات وينسى الذي اوصله الى ما هو فيه من خير , بل على العكس اليوم الشارع بدء ينتقد الحالة التي يعيشها سياسيو هذه المرحلة وحالة التشهير التي يتعاملون بها فيما بينهم وبدء ينظر الى الاسلوب الذي يتعاملون به و كيف ان هذا الاسلوب يدلل على عدم النضوج السياسي ,ولما الى لم يستطع أي من هولاء من توجيه التهم الى كتلة ما وبل على العكس هذه الكتلة و على الرغم من عدم وجود ثقل سياسي لها في هرم الحكومة اصبحت هذه الكتلة هي الملجأ والحكم لحل المشاكل السياسية بين باقي الكتل وباتت جميع الكتل تلجأ اليها من اجل ايجاد مخارج وطنية لما تعانيه من ازمات وكذلك تبحث عندها عن حلول لإعادة ثقة الجماهير بها بعد فقدتها بسبب سياستها الغير مدروسة .ولذا وصل الحال بهذا الشعب الى البحث ومن الان عن من يمكنه حل مشاكله واخراجه من جبل المشاكل التي يعيشها ويعاني منها في هذا الزمن المرير ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك