المقالات

كشفوا الفساد في عقود الآجل .. ماذا عن عقود العاجل ؟


عبدالله علي شرهان الكناني

تضافرت الجهود وتوزع العمل وباتت الحكومة العراقية خلية نحل متآلفة لكشف فساد لم يحصل بعد فالمفتش العام يتطوع لصرف مبالغ هائلة يدفعها لشركة تحري عالمية وسفير العراق في كندا يقلب مواقع الإنترنيت ويصرف الوقت والجهد الذي كان من الأولى به ان يصرفه في واجبه وأن لا يهرول الى المستحب ويترك الواجب ثم النائبة الفذة ( البعثية ) حنان الفتلاوي تحضر للإستجواب لأنها وجدته خوش لعبة لقتل الوقت وشغل الناس لحين تمكن صاحبها من التخلص من معارضيه وإحكام القبضة على السلطة . ورئيس الوزراء يسارع الى إقالة الوزير الذي لم يهدر أموال العراق بعد . فالعقود بالآجل وليس فيها هدر أموال كما قالوا هم . ماهذه النزاهة التي حطت فجأة على حكومة العراق ثم لماذا لم يبادر رئيس مجلس الوزراء النزيه الى إقالة صفاء الدين الصافي الذي على الأقل صدر بحقه أمر إلقاء قبض أم أن باء الكهرباء تجر جبلا وباء التجارة لاتجر حتى شعرة .مهما يكن الموقف ومهما يكن السبب نجد ان النتيجة جيدة لحد الآن بخصوص عقود الوزير المقال ظلما . فالعقود بالآجل ولم يتم خلال العملية هدر اي أموال سوى تلك الأموال التي أهدرها المفتش العام للوزارة من خلال تكليف شركة عالمية للتحري والتي لم يقم بتكليفها بالتحري حول عقود الدفع بالعاجل ولم يقم بتكليفها بالتحري عن عقود الرافعات العملاقة التي تبين انها لعب اطفال وكذلك لم يقم هذا المفتش بالإستفادة من فضول ذاك المسؤول العراقي في كندا الفضولي الفضولي الفضولي . ( حسب قوله هو ) ثم جاءت ملكة الإستجوابات الفاشلة حنان الفتلاوي لتكمل السبحة وبعدها جاء الشاهود من المالكي بقراره المستعجل الذي قد يهدف الى اي هدف الا محاربة الفساد فهو بالقطع لايهدف لمحاربة الفساد من قراره هذا فلو كان هدفه فعلا محاربة الفساد لكانت بدايته بصفاء الصافي وعبد الفساد السوداني وكذلك لبدأ بنفسه وهو الواقف خلف الوزير عند توقيعه للعقود المشؤومة وهو الذي طبل وهلل لعقود الدفع بالآجل وإعتبرها من منجزاته في المئة يوم .بعد كل هذا اريد ان أسأل: هل بقي في الشعب العراقي غبي واحد ممكن ان تخدعه الاعيب المالكي ودولة قانونه ؟ هل في القوى السياسية العراقية غبي واحد يثق بالمالكي إذا أ{اد التحالف معه أو توقيع إتفاق ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك