المقالات

لن تتمكنوا منا


ظاهر العقيلي

ان المتتبع لتاريخ وسفر عائلة ال الحكيم المقدسة تلك العائلة التي ضحت بكل ماتملك من اجل اعلاء كلمة الحق والحقيقة يرى وبكل وضوح انها خرجت عباقرة من رجالات السياسة والدين معا فلا تمر برهة من الزمن الا وتصدى رمز من تلك العائلة لقيادة الامة فمنهم المرجع ومنهم القائد المحنك ولم تاتي هذه الصفات الموروثة ابا عن جد اعتباطا بل هي منبع من منابع ال البيت عليهم السلام فهم الامتداد الطبيعي لال النبوة الاطهار فساحات الوغى والجهاد تشهد بما لايقبل الشك او التغافل لقادتها الابرار الذين وضعوا الناس في الطريق الصحيح وطلبوا الاخرة ولم يطلبوا الدنيا فكانما خلقوا لعصر غير عصرنا رغم وجودهم بيننا لبضعة سنين ولكننا نفتقدهم ونفتقد تلك العقول النيرة فمن زعيم الامة المرجع الامام محسن الحكيم قدس سره الى سلسلة من الشهداء الابطال مرورا بشهيد المحراب رض وصولا بسماحة السيد عزيز العراق عبد العزيز الحكيم رض فتلك العائلة قوضت نظام الجبابرة لا بشىء سوى بدمهم الطاهر وجهادهم الكبير وهنا لابد من الاشارة الى السيد عزيز العراق ونحن نمر بذكرى وفاته العزيزة ذلك الطود الشامخ فنقول هنا لو كان بيننا هل يحدث ما يحدث الان من تشتت في الاراء والافكار فهو واضع النقاط في مكانها الصحيح وهو الناصح ان فقدنالمثل هكذا رمز ليعجز اللسان عن التحدث بشخصه. لقد غافلنا الموت فاخذ منا عمود خيمتنا فهو صاحب الخلق الكريم والضمير الوطني المتجذر في اصوله ان الذي اراده عزيز العراق من مسيرته الخالدة لايمكن ان نضيعه او نتغافل عنه ولو لبرهه من الزمن فنحن ابناءه الذين شهد لنا القاصي والداني ذهب عزيز العراق وعينه على ابناءه العراقيين الاصلاء ليكملوا المسيرة مسيرة العطاء والجهاد والتضحية ان ذكراه تحرك فينا مشعل التحدي والاصرار فابا عمار لم يذهب لان هنالك رجال لهم مواقفهم المدوية في الساحة العراقية من رجال دين وسياسة وان الذي يقول بغير ذلك فهو متوهم لاننا سوف نكمل الطريق الذي اراده لنا ولايمكن ان نسكت باي حال من الاحوال على ضيم او تسلط جديد لقوى الكفر والبعث والارهاب وباي وجه كان فنحن لهم بالمرصاد ولا تذهب بهم المذاهب الى ابعد من قدرهم لان عزيزنا باقا بقاء الدهر في دماءنا وقلوبنا فنحن جيل تربى بتربيته السمحاء واننا نحمل مشاعل النور للشعب اجمع وهنا اود ان اشير الى موضوع مهم للغاية ان مايرده البعض من اعفاء او الغاء لاحكام الاعدام الصادرة بحق ازلام النظام البائد وزمره العفنة لهي جديرة بالوقوف عندها فلايكون لهم ذلك ورجال عزيز العراق موجودين في الساحة لقد سكتنا قليلا ولاكن سكوتنا له معنى وليس عن جبن وليعلم من تعالت اصواتهم النشاز ان الحق لابد ان يعلوا مهما كانت النتائج ومهما كانت التضحيات جسام فلا نابه لاقوال الشياطين شياطين الارض لان دماء شهداءنا تسري في عروقنا فلا تاخذكم يارجال الجهاد والتضحية يابطال وقادة ال الحكيم في زمر النظام البائد لومة لائم فان البناء الذي اراده لنا عزيز العراق لايكتمل بالتفرج والتسامح بل باخذ الحق عنوة فنحن لها وانتم قادتنا الشجعان واعلموا ان من خلفكم رجال لاتلهيهم لاهية عن حقهم المشروع في المطالبة بدماء شهدائهم الخالدون فلا تنسوا ظلمهم لنا فلطالما عاثوا في ارضنا فسادا فقتلوا من قتلوا وجوعوا من جوعوا وهجروا من هجروا ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك