المقالات

هل وصل الطريق نهايته ..؟


بقلم .. رضا السيد

ربما ان اللقاءات المستمرة بين قادة الكتل السياسية العراقية في منزل رئيس الجمهورية السيد جلال الطالباني قد بدأت تأتي بنتائج ايجابية . وهذا ما لمسناه من خلال التصريحات التي أدلى بها بعض المكونات بهذا الاجتماع وهذا بطبيعة الحال أمر جيد ، اذ ان الاتفاق يعني الانفراج , والانفراج يعني التقدم في النجاح ، والنجاح يعني التطور للعراق في كل المجالات . حيث لا يخفى على الجميع ان السياسيين العراقيين هم من يملكون زمام المبادرة في العراق الان ، فكل الصفقات والانجازات والتعاملات تتم من خلالهم باعتبارهم أضحوا يمثلون العراق والعراقيين في كافة المجالات السياسية منها والاقتصادية والدولية . فاجتماع قادة الكتل الذي عقد بقصر السلام انتهى بعد لقاءات كثيرة ومكثفة ووصل الى ما وصل إليه بعد جهد جهيد نتمنى ان يرى هذا الجهد النور. فقد اقر الاجتماع بتشكيل لجنة وزارية ونيابية لتنفيذ اتفاقية اربيل ، كما اتفقوا على تشكيل مجلس السياسات الإستراتيجية وان يحيل الرئيس الطالباني مشروع قانون المجلس خلال ثلاثة أيام للبرلمان . وان المجتمعين كلفوا نواب رئيس الوزراء العمل على خلق التوازن بين مؤسسات الدول العسكرية والمدنية ، فضلا عن إبقاء جزء من القوات الأمريكية لتدريب القوات العراقية ، وبتخويل الحكومة لتوقيع اتفاقية مع الجانب الأمريكي لتوفير مدربين للقوات العراقية . وان قادة الكتل السياسية اتفقوا على إلغاء جميع الأسماء المرشحة لحقيبتي الدفاع والداخلية ، على ان يقدم مرشحين لكل وزارة خلال أسبوعين . وهنا نسال نحن العراقيين .. هل وصل الطريق بالكتل السياسية واتفاقاتها الى نهايته ..؟ وهل سيستنشق الشعب العراقي نسمة من الهواء العذب بعد موجة الغبار التي ضللت سماء العملية السياسية في العراق ..؟ وهل ان ما تمخض عن اجتماع قادة الكتل سوف يكون في حيز التنفيذ ..؟ أم ان هناك ما لم يكن واضحا خلال الاجتماع ، وبالتالي ستكون هناك جولات اخرى وصولات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك