المقالات

الوطن فوق كل اعتبار


مهند العادلي

هكذا اصبح فكر ومنهج سماحة السيد عمار الحكيم في العمل الميداني وكذلك حتى في الخطابات السياسية والتي يشعر المتابع لها ان منهج فكره اصبح ان الوقوف ووضع الايادي مع كل من يكون فكره وتوجه نحو صالح الوطن ومصلحة المواطن وليس كما في السابق في العمل المتكاتف مع ابناء المذهب الواحد , والسبب في التغيير في اسلوب العمل والفكر هو الاحساس بما يعانيه المواطن العراقي ومن خلال الزيارات الميدانية والاطلاع على ذاك الواقع المأساوي والقلة الكبيرة في الخدمات مع وفرة الامكانيات والمقدرات الوطنية حتى اصبحت قناعة السيد هو ان البلد بحاجة الى اناس مخلصين يجعلون من خدمة المواطن الهدف الاسمى في الحياة وليس مجرد الفوز بالمناصب وعلى حساب هذا الشعب الآبي المظلوم والذي عانى ما عانى خلال الازمنة السابقة وخلال الثمان السنوات الماضية والتي لم تحقق أي حكومة وصلت الى القيادة شيء يذكر بل استمرت ودامت معاناته وهو صابر ينتظر الرحمة الالهية والعطف الحكومي من القائمين في المسؤولية ولذلك كانت الحاجة الماسة للقيام بالزيارات الميدانية والاطلاع المباشر على معاناة المواطن لعل الظروف والامكانات الشخصية تسمح بمعالجة ما يمكن من ذلك الجبل العال من المشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي مع العلم ان اغلب تلك المشاكل والمعاناة إنما هي حقوق واجبة لهذا الشعب وليست فضل من احد عليه وهو رد جميل له لتحديه كل الصعاب من اجل المشاركة في كل العمليات الانتخابية التي جرت ومرت على هذا البلد وكانت سببا رئيسيا لقيام الديمقراطية الجديدة والعملية السياسية التي بنيت اساسا على خدمة المواطن وهذا الشعب المظلوم .اليوم بات شعار سماحته هو خدمة المواطن وتقديم الافضل له لأنه يستحق ذلك وهذا ما تعلمه من عمه شهيد المحراب ووالده عزيز العراق (قدس سرهما الشريف ) وهذا ما عملته اياه ساحات مقارعة النظام السابق و اجهزته القمعية عندما كان يشارك اخوته المجاهدين في الاهوار لتخليص ابناء البد من ذاك النظام و الاجهزة القمعية التي كانت تعيث في ارض فسادا وظلما , ولهذا وبعدما تحمل مسؤولية هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة صارت مسؤوليته اكبر واعظم من السابق ولذلك وجد ان المرحلة الحالية والمستقبلية تحظى بسمؤولية اولى واهم وهي هذا الشعب وتقديم الخدمة التي يستحقها والشعار المرفوع هو الوطن فوق كل اعتبار ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك