المقالات

مشكلة بحاجة الى حل


صلاح حسن التميمي نائب نقيب المعلمين العراقيين

ان المعلم وكما هو معروف الشمعة التي تحترق لتنير الدرب أمام الأجيال...وقيل عنه كاد المعلم أن يكون رسولا....ولكن ماذا بعد هذا ؟؟؟انها قصة معلم محيرة لم تستطع الحكومات ولا الهيئات المتعاقبة من فهمها وحلها..بل زادتها تعقيدا..هذا المعلم الذي أفنى حياته ولأكثر من 36 عاما في خدمة التربية والتعليم وخرج عشرات الأجيال،يتعرض اليوم لأبشع أنواع التهديد والوعيد - ليته كان جنديا أمريكيا غازيا يعيش بأمن وأمان على أرض المقدسات - هذا المعلم الذي كان ذنبه الوحيد أنه لم ينتم الى حزب البعث المنحل ولم ينتم الى أي حزب من الأحزاب العاملة الحالية....بل ينتمي الى حزب أمينه العام هو الله عزوجل ، وأمينه المساعد هو النبي محمد (ص) ، وأعضاء الأمانة العامة فيه هم أهل بيت النبوة الأطهار والصحابة الأخيار ، وأعضاؤه الشرفاء الوطنيون من المستقلين والمنتمين الى الأحزاب والتيارات والحركات الشريفة التي تبني البلد الجريح بيد ، وتقارع الأرهاب والأحتلال باليد الأخرى....هذا المعلم يسكن في كراج احدى البنايات العائدة الى احدى الهيئات التي تمثل جماهير المعلمين -- ليته لم ينتم اليها أو يكون أحد أعضائها -- لينال ماناله من الأذى والتقريع والتجريح ...فكلما علا صوته بالحق والقانون اشتدت بوجهه أشرس الهجمات لأسكات هذا الصوت أو على الأقل ابتزازه ليكون عبدا مأمورا..وهيهات منه الذلة...عليه أطرح هذا الموضوع أمام الرأي العام آملا أن يلقى الأهتمام من السادة الكرام ، وانه لمشكلة بحاجة الى حل ، وهل سيوجد الحل ؟؟ الأمل بالشرفاء كبير وبالله الواحد الأحد أكبر ، والله ولي التوفيق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سالم السيد
2011-08-10
نسأ الله أن يمكن المسؤولين من ايجاد الحل والأمل بالله ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.هذا هو حال المعلم فكيف سيبنى البلد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك