المقالات

الحكومه العراقيه بحاجه الى قائد


همام عبد الحسين الكرخي

ان عمليه الاختيار للقيادات وهرم الدوله يتطلب تبني اسس واضحه للاختيار يتفق عليها الجميع وتوفير اجزاء مناسبه للاختيار دون تمييز بين المرشحين مع الاخذ بقدرات المرشح ومده خدمته واختصاصه وولائه الوطني وثقافته ووعيه وفي ظل الحكومه الديمقراطيه تحدد صلاحيات ذالك .ان اختيار القائد في الحكومات الديمقراطيه يوفر فرصا كبيره ووافره للنجاح لاانه الاخحتيار الذي يقوم على الكفاءه والخبره والاختصاص يعطينا على الاقل موشرا في تبوئ المنصب ولاان السمه البارزه في الحكومه الديمقراطيه التي تسمح لجماهير الشعب باختيار قياداتهم بكل المستويات مثل مايتم اختيار ممثايهم في هرم السلطه والمنظمات المهنيه المختلفه وفق الكفاءه والدرايه وما الى ذالك من مواصفات حددت في شرائعنا السماويه

نعم كان رموزنا في التاريخ يختارون القارئ وفق تقواه وشجاعته وامانته بعيدا عن المحسوبيه والمنسوبيه والعشائريه والحزبيه والعرقيه لاان ذالك يودي الى تجاوز الحقيقه التي ابتلى بها شعبنا العربي ووفرت فرصا للانزلاق في اضاعه حقوق الاغلبيه والاقليه على حد سواء .ان عمليه خلق ثقه بالحكومه يتانى من صدق الاختبار وعدالته ومسواته ومشاركه الجميع ولاا ن ذالك يومن العلاقه بين الحاكم والمحكوم ويعزز الثقه وبالتالي تؤطر حركه المجتمع بحكومه مضمونه تعمل بالقانون ويكون القائد والموسسه التي يديرها متوافقه مع مضامين ومناهج الحكومه . ان القائد في الحكومه الديمقراطيه له مواصفات ولايرشح لها الا اللذين يتصفون بتلك الصفات ومن اهمها الاخلاص في المبادئ والسيره الحسنه ومخافه الله تبارك وتعالى في السر والعلن ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-09
لاأرى قادة في العراق للاسف القيادة تجمع الناس وهم يفرقون القادة يفرض نفسه بالحق والعدل ولا ارى ذلك القائد يعطي حق شعبه لا يظلمه القائد يعرف مصالح شعبه لا يعرف مصالح دول اخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك