المقالات

حديث البقلاوه والزلابيه


الدكتور يوسف السعيدي

اقبل علينا الشهر الفضيل ...شهر رمضان الكريم...شهر المغفرة والرحمه...والخيرات...كل الخيرات...ايام معدوده كل عام هجري..ومن باب حسن الظن بالبعض او عدمه...ومقولة الشيء بالشيء ..يذكر...كانت هذه السطور (المحلاة)...في هذه الايام ..... وهي أيامٌ يستغلها صانعوا الحلوى في عرض عيّناتٍ من شباك صيدهم، التي يتصيدون بها شرائح كبيرة من الصائمين في رمضان .. إنها شباك (الزلابية)...و(البقلاوه).. الحلوىالأكثر إرتباطا برمضان على موائد العراقيين !..فباعةالحلوى بأصنافها يبدؤون البحث ومنذ الآن، عن أكثر نواصي الشوارع إكتظاظا بالمارّة، لينصبوا عليها عُدّتهم وعتادهم وشباك صيدهم للإجهاز على الصائمين في شهر رمضان !.. وهم بذلك يُعتبرون أولى طلائع رمضان بإمتياز، لأنهم يسبقون حتى هلال الشهر !..قديقول قائل إنني من الذين يهتمون بالموائد في رمضان، أكثر من إهتمامي بالذكر والعبادة، لذلك خضت في موضوع الزلابية بدل الخوض في موضوع فوائدالصوم الرّوحية مثلا، والدروس التي نتلقاها في مدرسته كالصّبر على الشهوات!.. والحق أن موضوع الزلابية والبقلاوه (مطاطي) كغيره من المواضيع، يُرى من ألف زاوية، ويُفهم بأكثر من معنى !.. وأستسمح بعض الزملاء هنا، لأنني إستعرت منهم مصطلح (مطاطي) بعدما علق بذهني وأثر في نفسي، فهو يعبّر بإمتياز عن المرونة في الرّأي وتقبّل الرأي المخالف، لذلك يستحق أن أتغنى به !..أما واقع الحديث عن الحلوى بإسهاب، فمردّه إلى أن هناك زوجة حامل، مرّت بصانع زلابية وبقلاوه..من اقاربها يبيع (عيّنات) من منتوجه ترويجا وتمهيدا لشهرالصيام !.. فاشتهت نفسها الزلابية وقطع من البقلاوه...، فبعثت ابنها واوصته فيها الآتي : (إسمع .. أريدبقلاوه وزلابيه حالا، وهي تكاد تنفد عند البائع في آخر شارعنا) !..زوجة حامل .. تشتهي زلابية وبقلاوه.. وتكاد تنفد ؟!.. إنها حالة طارئة بحسب تصويري لفخ الزلابية وامثالها، وبحسب وصيتها لابنها وبحسب لهجة (المرأة) بمفهوم القوة وليس بمفهوم الضعف ـ، تستوجب التحرك الفوري، وإلا !.. وإلاماذا ؟!.. ستكسر الأطباق في البيت ؟!.. قوتها قوة لكن ليس إلى ذلك الحد،والضعف ضعف لكنه ليس لحد الاستسلام ـ والعياذ بالله ـ واللبيب من الاشاره يفهم....الأقدمون الحكماء قالوا إن المرأة الحامل حين تتوحم على شيء ولا تحصل عليه،يولد طفلها وبيده ماتوحّمت عليه !.. فتخيّلت طفلي يولد وهو حامل بيده قطعةزلابية او بقلاوه...او الاثنين معا....تذكرت في هذه اللحظه...نقاشات وجدل سياسيينا حول خلافاتهم ...وتخيلت انه لو كل واحد منهم رفع يده بقطعة زلابيه او بقلاوه...علامة الايجاب بقبول المقترح حول الموضوع المسجى على (سماط) البحث البرلمانى ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رياض كريم
2011-08-07
http://tajeddine.elaphblog.com/posts.aspx?U=1802&A=89667 مـدونة : ألوان وقلـم رصاص من طلائع رمضـان ! كتبهـا : تاج الدين عبدالسلام - بتــاريخ : 7/26/2011 10:19:15 المقال مسروق بتصرف (وهذه ليست أول سرقة )للمدعو يوسف السعيدي وسبق وأن كشفنا سرقاته الأخرى / الأخوان في براثا هذا شهر الطاعات وليس شهر السرقات ولا أعتقد أن صائما يسرق..!رجى التحقق من الرابط أعلاه وأذا تأكدتم من السرقة يرجى النشر وفقا لمسؤوليتكن المهنية / وفقكم الله وخيب الله اللصوص
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك