المقالات

رجال تستحق الذكر ,, عزيز العراق ما الطريق الى النسيان ...


مالك كريم

لا احبذ الانشاء ولا اميل الى المقدمات الطويلة التي ربما تأخذنا في متاهات بعيدة قد تخرجنا عن صلب الموضوع وتجعل القارئ يفقد وحدته , وما يستهويني هو الدخول الى صلب الموضوع وخصوصا اذا كان من ارغب الحديث عنه لا يحتاج الى تزويق او تسويق اعلامي بل قد يكون العكس انا الراغب في ذلك واجده بالحديث عنه , الموضوع الذي اثارني مقال كتبه الكاتب علي جبار البلداوي يتزامن مع الذكرى السنوية لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم ( رض ) في الخامس من رمضان وقد تناول الكاتب باسلوب مشوق بعض من سيرة السيد الراحل وهو حق من حقوقه الامر الذي لم يرق لبعض المتلقين ولن يروق قطعاً للبعض الاخر ولكن لم يتناول الكاتب العزيز اشياء ملموسة في حياته السيد الجليل الذي نعاه احد مراجع الدين واصفاً ايا بالجوهرة واخر وصفه بالعالم الرباني وهنا على القارئ التوقف امام هاتين العبارتين والتمعن بهما كثيراً قبل البت في موضوع النقد وخصوصا وانهما صدرتا من اناس لا تجامل مع الحق ,

في هذه الكلمات القصار للمقصر الكاتب لا استطيع ان اذكر ما تركه لنا السيد عبد العزيز الحكيم خلال الفترة الوجيزة من تواجده بعد سقوط نظام البعث الى يوم مماته وبما انه وجدت تعليقاً يطلب ما قدمه السيد للمرأة اقول يكفي انه اول من طالب باعتبار الاول من صفر ذكرى سنوية لمناهضة العنف ضد المرأة مساوياً المرأة العراقية مع بطلة كربلاء العقيلة زينب ( ع ) الذكرى التي اصبحت سنوية يحتفى بها , واعتبرت ناشطات نسوية دعوة السيد الحكيم ناقوس يدق في وجه المجتمعات من اجل رفع الظلم والحيف وحماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد , لم تكن مبادرة عزيز العراق سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ( رض ) لجعل الأول من شهر صفر من كل عام يوما إسلامياً لمناهضة العنف ضد المرأة مجرد مبادرة تقال في مناسبة معينة لتركن على رفوف النسيان بل كانت منهاج عمل تبناه تيار شهيد المحراب من اجل رفع ظلامة المرأة المسلمة ذلك اليوم الذي اقترن بذكرى وصول حرم رسول الله وعيالات الإمام الحسين ( عليهم السلام) سبايا إلى الشام , وهو يوم شهد اكبر مظاهر العنف الجماعي ضد المرأة والأطفال. واخرى لعزيز العراق كان السبق فيها هي تبرعه براتبه كعضو برلمان للمشاريع الخيرية والزواج الجماعي للشباب وهو دعم كبير لهذه الفئة المهمة .

كلمة اخيرة اقولها اقولها واختم ما السر وراء هتاف المشيعين لجنازة عزيز العراق والذين قدروا بالمليون حيث كان الجميع يهتف يامظلوم !! وما هو الظلم الذي تعرض له عزيز العراق رضوان الله تعالى عليه !؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك