المقالات

مابين حسني وصدام...

851 07:26:00 2011-08-04

‎زهراء محمد

اليوم بدأت محاكمة الرئيس حسني، بحضور العديد من الصحفيين ومن الشعب ايضا!الذي يثير التسائل كيف يحاكم رئيسهم وقائد الامة العربية في ايام شهر رمضان ؟؟ واتمنى ان يصدر حكمه في ((العيد)) حتى نوجه تهانينا وليس تعازينا للعروبيين الذين يؤمنون بالقائد الاوحد للامة العربية؟ رأيت حسني ممداً على سرير نظراً لسوء حالته الصحية؟! عكس قائد الضرورة المقبور الذي كان يزمجر بصوته القبيح وبخطابات ثورية فاشلة.. وكان يُفسح له المجال بكلام والدفاع عن نفسه! رغم وجود درزن من المحامين المرتزقة، منهم القطري ومنهم بشرى اللبنانية، وبديع عارف أبو الجيوب الانفية (أبو خنينة!!!... على كولة العراقيين) ورمزي كلارك الخرفان وو؟ ومشت او دارت المحكمة بكل ديمقراطية وان كانت امريكية ؟؟لكن اليوم اريد المقارنة بين مجرم العراق المقبور قائد الضرورة ومجرم مصر قائد الامة العربية؟!حزب البعث كان حزب نازي اجرامي دموي لامثيل له بين دول العالم .. فقداستعمل كل الطرق الحديثة والقديمة معاً؟؟ واستعمل احدث الطرق التكنلوجية على ابناء العراق بالخصوص الاكراد والشيعة؟؟ ولايستطيع أحد ان ينكر كل ذلك ابداً؟ هل حسني قائد الامة العربية استعمل هذه المواد الكيمياوية على شعبه؟؟ لا اعتقد ابداً..اقسم باللّه.. زبانية المقبور، كانو يقودون الشباب الى المقاصل بعد استعمال اقسى طرق التعذيب الوحشي بحقهم؟ ذنب بعضهم مثلاً، لانهم كانوا في تجمع شبابي ربما يتكلمون عن لعبة كرة القدم؟ وكانت تهمهم جاهزة وبالباكيت: «أعضاء في حزب الدعوة العميل».. اما الاكراد في كردستان فكانوا جيوب او قمصان عميله؟؟ لمن؟؟؟.. لا نعرف!هل عانى الشعب المصري كما عانينا؟؟ لا أعتقد؟حزب البعث هذا الحزب الاجرامي كانو يعتقلون الابرياء حتى وإن لم يكونوا قد تفوهوا بكلمة!! مجرد وشاية من رفيق، أو حسب مزاج ضابط الامن ذلك اليوم وحسب مخيلته عند ملئه لمحضر الاتهام - والذي في معظم الاحيان كان مجهزاً مسبقاً، لبصم بتوقيع الضحية عنوة، وإن رفض فقطرات من دميه المسال تحسب عليه كتوقيع (فالكل يعلم ان الدي -أن -أي المستنبط من قطرات الدم تلك هي أمضى تعريف لأي كائن حي، بالاحرى كائن ميت في مثل هذه الحالات!!!!) كم من شباب وشابات منطقتنا اختفوا على يد هولاء المجرمين الذين يدرسون في الجامعات الطبية والعلوم الانسانية؟؟ يعني كان هناك جريمة منظمة واعتقال عشوائي في نفس الوقت يعني جهاز مخابراتي مجرم بمعنه الاجرامي كانوا ينتشرون بين الناس بشتى الوسائل منهم من يتظاهر بانه محتاج فقير ويطرق الابواب وكثيراً ما كان الناس الطيبيون يدخلونهم ويكرمونهم غافلين عن مهمة هؤلاء التجسسية؟ ومنهم من يشتغل كساعي بريد؟ ومنهم من يتظاهر بالبحث عن عنوان أو معارف؟هل كان لدى الشعب المصري مثل ماكان عندنا ؟؟لا اعتقد..في نهاية السبعينيات وبتسلم الطاغية زمام الحكم صارت الجرائم ترتكب علناً ؟ حيث قوته كانت من قوت مرتزقته من الشعب العراقي حيث ترى ابن الجيران يكتب التقارير الموتية عن شبابنا وهو يأكل في بيوتهم ويشاركهم اللعب، وشاركوا في فرق اعدامهم!!! .. لماذا؟؟ ومليون لماذا؟؟ ماذا جنيتم من اعدام كل هؤلاء الشباب؟؟ ألاجل حفنه من المال؟.. بيت؟ قطعة ارض؟ .. هل الشعب المصري فيه هكذا نمايم من المجرمين؟.. ايضا اقول لا اعتقدكنت في زيارة لمصر أيام حسني مبارك، وكنا قريبين من جامع الازهر الشريف، وكانت بالقرب من المكان مئات من المتظاهرين ، على الظاهر الكثير منهم كانوا طلاب جامعات، وبين الجمع كان العديد من الاسلاميين أيضا... وعلى الطرف المقابل كانت قوات الشرطة والامن المصرية بخوذاتهم وأسلحتهم ترهب الناظر، وقفنا على مسافة وأوصالنا ترتعد حاسبين إن قوات الامن ستنقض على هذه الجموع كإنقضاض السبع على فريسته، ومرت لحظات طويلة والطرفان صامدان في مواقعهما اللهم إلاّ من شعارات صاخبة من المتظاهرين تندد بالنظام وبرئيسه... مرت لحظات طويلة ولم يلتق الجمعان، ولم يعتقل أحد، وأخيراً تفرق المتظاهرون وسط دهشتنا وفضولنا، ونحن لا نصدق عدم كفاءة كل تلك القوات المدججة!! نعم حسبنا ان فيهم شيئاً غريبا، حين نجى كل المتظاهرين بحياتهم من دون أية أعتقالات وعراك!!! شيء لا يصدق ورحنا نقارن في رأسنا لو كانت هذه المظاهرة أيامها لمعارضين لنظام صدام بدأت لنقل مثلاً في عند تمثال الرصافي باتجاه مثلاً جسر الشهداء، ترى كم من الامتار سوف تقطع أقدام هؤلاء قبل أن تُبتر؟؟ أجزم بانها لم تكن لتتجاوز العشرة أمتار ليسقط أول شهيد، ولن يخرج من تلك المظاهرة حياً واحداً أو نصف حي، فقوات أمن نظام صدام كان مشهود لها بكفاءتها...لا نقول بأن نظام مبارك كان مجرد حمامة، ولكن البون واضح وشاسع بين القساوتين...

‎زهراء محمد ويلز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-05
الشعب العربي يظهر مرضه بالشيزوفرينيا والازدواجية ثبت انه شعب جاهل شعب اللاوعي صدام اللعين قتل ما قتل من العراقيين وبدون سبب لكونه عراقي يدافع عنه الاغبياء والشعب العراقي حاكمه واعدم قامت الدنيا ولم تقعد وهو مجرم وحسني التهم الموجهة اليه كم متظاهر قتل يريدون ان يحاكموه ويعدموه لذلك ما يصير خير في البلدان العربية لانهم يدافعون عن الطغاة منذ زمن معاوية وابنه يزيد وما فعلوه باهل بيت النبي محمد الشعب العربي ثبت غباءه
زيـــد مغير
2011-08-04
صديم أبن صبحة عبارة عن بهيمة سفاح منافق تافه أرعن إبن زنـــــا وضيع هتلي عديم الثقافة وعديم الشرف وعديم الغيرة ولا توجد فيه خصلة حسنة واحدة . فهكذا بهيمة بهذه المواصفات قد قتل اقرب الناس اليه ورمل بناته وقتل أبن خاله وحتى إنه قتل أمه كما قيل . فكيف بالآخرين . كان يكره كل شريف وكل عالم وكل صاحب شهادة عليا , لم يكن بعثي لأنه قتل رفاقه ولم يكن مسلم لأنه قتل الرجال السنة والشيعة ولم يكن عسكري والدليل هزائمه في قادسية بطيحان وأم البناجر , الحمد لله رأينا نهايته كجرذ نتن قذر بعدما كان يملك 72 قصر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك