المقالات

عودة إلى من سيتسلم حقيبة الدفاع

844 23:33:00 2011-08-03

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

لا اعتقد إن مسالة إنهاء أزمة الوزراء الأمنيين سوف تنتهي بشكل مناسب ومرضي . على الأقل في الوقت الحالي ، اذ إننا يوميا نسمع عن ترشيح أسماء معينة لحمل الحقائب الأمنية ثم نفاجئ بان تلك الأسماء شطبت أو لم يحصل عليها توافق بين الكتل السياسية أو بصورة أدق لم تكن الصفقة لتكليف أسماء معينة من الحجم الكبير الذي يمكن معها قبول تلك الأسماء ..؟ وهكذا يستمر مسلسل عرض الأسماء ، والمصيبة الكبرى إن وزارة الدفاع بالذات باتت لا تشكل أهمية عند رئيس الحكومة العراقية اذ نراه في كل مرة يرشح اسماءا بعيدة كل البعد عن الجانب المهني والاختصاص العسكري ، وربما لم تستعمل السلاح مرة واحدة خلال حياتها . وبالتالي فان منصب وزير الدفاع ليس بهذه البساطة التي يعتقد معها السيد رئيس الوزراء بان كل من يعتقد بأهليته هو شخصيا بأنه قادر على إدارة هذه الوزارة الخطرة والحساسة ، ولكن وكما يبدوا إن للسيد رئيس الوزراء أسبابه الخاصة التي ربما يحتفظ بها لنفسه كونها تمثل سرا من أسرار الحكومة . ولو كان الأمر على حساب مصلحة الشعب ومهنية القيادة في تلك الوزارة الحساسة . ففي الأيام المقبلة سيقدم رئيس الوزراء نوري المالكي ، وزير العلوم والتكنولوجيا عبد الكريم السامرائي كوزيراَ للدفاع بالوكالة ، لحل أزمة الوزارات الأمنية بشكل مؤقت .. وهكذا وكل يوم مرشح ، فبعد سعدون الدليمي وطارق الهاشمي وعبد القادر الدليمي وآخرون يتم الان طرح اسم عبد الكريم السامرائي وكأنه ( أي السامرائي ) الحل الأمثل لهذه الأزمة وكان العراق خلى تماما من الشخصيات القيادية المهنية التي يمكنها إن تدير ملف وزارة الدفاع ..؟ ولا اعتقد ايضا وفي خضم الاتفاقات الجديدة بأنه سيتم الانتهاء من موضوع تسمية وزير الدفاع فضلا عن تسمية وزير الداخلية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــد مغير
2011-08-04
وينك يا فريق أول ركن رشاش جياد داغر الأمارة ؟؟. وينك يا أبو الوليد ؟؟ وينك يا عبد الأمير عبيس ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك