المقالات

عزيز العراق وحل الازمات

738 00:49:00 2011-08-03

حسين الاعرجي

هذا هو ما عرف عن هذا الشخص في الاوساط السياسية العراقية حيث ومنذ اللحظات الاولى لاستلامه مهام شقيقه الشهيد شهيد المحراب (قدس) في رئاسة المجلس الاعلى وباقي المسؤوليات الاخرى كان جل وقته يقضيه في صياغة السياسة العراقية وكيفية توطيد علاقة و الاخوة والرابطة التي تجمع ساسة العراق وعلى اختلاف توجهات وافكارهم وما ساعده في مهمته ان الساسة كان لهم هدف واحد وهو خدمة العراق ووحدته وكذلك كان هناك عامل ثان مساعد في نجاح مهمته الوطنية وهي حب واحترام كافة الساسة الموجودين في المشهد العراقي لشقيقه (قدس) ولإدراكهم ان عزيز العراق لن يقل ابدا حنكة ودراية في مجال السياسة عن شقيقه وبالفعل كان النجاح حليفه في كل ما مرت عليه من ازمات وخلافات وتمكن وبحكمة من معالجتها ووضع الحلول الملائمة لها فكان بحق حكيما في قراراته ومواقفه الصعبة .وحتى في اشد حالات المرض التي ألمت به كان ساسة العراق لا يتوانون من مراجعته وطلب المشورة والحل لما تمر بهم من ازمة خانقة وليس ازمة المالكي الاولى ببعيدة عن الذاكرة ولا ازمة مقتدى الصدر مع الحكومة كذلك ببعيدة فكان له الدور الوطني الكبير في حل تلك الازمات واخراج العراق من عنق الزجاجة والاخطار التي يمكن ان تحيط به لو لم يجد احدا الحل المناسب لتلك الازمات الخانقة ,وحتى وهو على فراش مرضه الاخير ومن غرفته الخاصة في المستشفى كان يحاول رسم الخطوط العريضة والملامح العامة لسياسة العراق في انتخابات مجالس المحافظات التي رحل هو قبل ان تقوم تلك العملية وبالفعل كانت النتيجة التي تحققت وبعد عدم التزام بعض الكتل السياسية في تلك المرحلة هي بداية الازمة السياسية وانعدام الثقة التي يمر بها العراق اليوم لان لو كانت القوى والكتل السياسية قد ألتزمت بتلك السياسة التي رسمها عزيز العراق في حينها لكان وضع العراق اليوم يختلف تمام عما نعيشه ونمر به هذه الايام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين السماوي
2011-08-03
الف رحمه على روح عزيز العراق الله يحب المومن بان يكون قريب من الله ولا اقرب منه غير الانتقال من دار الدنيا الى الاخره وهذا ماتحقق لشهيد المحراب وعزيز العراق رضوان الله عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك