المقالات

اخر نكتة .. لاتضحكوا كثيرا


بقلم:كامل محمد الاحمد

والله انها نكتة تأريخية تجعل الضحك يختلط بالبكاء والموع تمتزج بعرق الحر الشديد.. والنكتة هي ماذكرته بعض وسائل الاعلام من ان جهات سياسية رشحت المدعو احمد ابن الارهابي الكبير عدنان الدليمي رئيسا لهيئة المساءلة والعدالة .. ويقول الخبر الذي قرأته في اكثر من وسيلة اعلامية "كشف مصدر مطلع ان جهة سياسية رشحت احمد عدنان الدليمي لتولي منصب المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة .. وقال المصدر ان الجهة التي رشحت احمد الدليمي هي جهة سياسية نافذة وقريبة من مركز القرار الحكومي موضحا : انها رشحته بعد ان تعهد بان يسلك خطا مختلفا عن خط والده وان يقدم اسماء كثيرة مشمولة بالاجتثاث ، كما تعهد بعدم التسويف والمماطلة في اية شخصية تثار حولها الشكوك من انها مشمولة بقرار المساءلة والعدالة وان الدليمي وافق في حال تسنمه المنصب من انه سوف لن يتوانى في تنفيذ قرارات اللجان التحقيقية والقضاء والتي تجتث اشخاصا حتى ان كانوا من القيادات في كتل معروفة بمواقفها من حزب البعث المنحل ومؤيدة له او متعاطفة" انتهى الخبر.

من يقرأ هذ الخبر يقع في حيرة كبيرة من امره، وخصوصا اذا كان من سكنة حي العدل غرب العاصمة بغداد او الاحياء المجاورة له ، لانه بكل تأكيد لديه فكرة وتصور عن عدنان الدليمي واولاده وجلاوزته، عندما حول حي العدل حيث كان يوجد مقره وبيته هناك الى مقبرة للابرياء من اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام، في الوقت الذي كان الدليمي يتحرك يمينا وشمالا في داخل العراق وخارجه يحرض على القتل والذبح الطائفي وبكل صلافة ووقاحة، ولو لم تكن صحته قد تدهورت وارغمته الظروف على مغادرة العراق الى الاردن لتلقي العلاج تحت رعاية ودعم ارباب نعمته، لبقي يصول ويجول ويتمرغ بدماءء الناس الابرياء دون ان يهتز له ضمير او تتحرك له شعرة واحدة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-08-02
لماذا العجب ان يحكمنا ابن حلا صدام حسين هذه الديمقراطية الفاسدة الضحية هو الشعب العراقي والجلاد حر يتنعم ويقتل باموال الشعب المغلوب على امره البعثيين والارهابيين قد اخترقوا الحكومة والدولة والان لديهم مناصب كبيرة في الدولة العراقية القوات الامنية مخترقة الان المقتول هو الارهابي والقاتل هو الحر هو الضحية المسكين يا حكومة ويا برلمان قوانينكم ضد الشعب تصرفاتكم ضد الشعب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك