المقالات

ماذا فعلت بنا ياشهر رمضان؟؟؟


علي جبار البلداوي

(( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))

ويبقى السيد عبد العزيز الحكيم في قلوبنا هو الرمز والقوة والإصلاح والتطوير يبقى السيد عبد العزيز الحكيم الإنجاز والتاريخ والبطولات ويبقى السيد عبد العزيز الحكيم الإنسانية والصدق والوفاءانه رجل القياده والنجاحات الباهره السيد عبد العزيز الحكيم هو رائد التلاحم بين القيادة والشعب

بدون أدنى شك رحيل السيد عبد العزيز الحكيم هو خسارة لنا جميعا كمواطنين فهو اب للجميع رحل الذي وضع خططا من أجل رفاهية شعبه وتقدم وتطور وطنه الذي يشار إليه في المحافل الدولية على انه بلد يحتذى به لاحترامه لبلدان العالم وعدم التدخل في شؤون الدول مهما صغرت أو كبرت رحل القائد الوطني المخلص المحنك الذي دائماً يضع هموم شعبه ووطنه فوق كل اعتبار، فبرحيله طويت حقبة ذهبية من حقب التاريخ

نعم غيب الموت أبا رحيما وأخا كريما طيب النفس شفوقا دمث الأخلاق، لقد حرص السيد عزيز العراق (رض)طوال حياتهعلى مساندة الضعفاء والمظلومين، وأخذ على عاتقه غرس القيم والمحبة والعطاء في نفوس العراقين جميعا أنت يا سيدي صاحب الوجه الكريم أنت من حمل من كنوز المعرفة ما يعجز عنه الكثيرون.. أنت الصوت والقلم والمنبر.. أنت الحاضر الذي سيبقى في وجداننا.آلمنا المصاب وآلمتنا الطامة الكبرى، فالعقول ذهلت حين تلقت خبر وفاتك، كل منا يعلم أن الموت حق،

بالكلمات الطيبة الهادفة المفهومة استطاع السيد عبد العزيز الحكيم أن يكسب محبة الناس، وينجح في إيصال رسالته, وهو نفس الأسلوب الذي استخدمه شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (رض)

نعم لئن غيب الموت عنا عزيز العراق فإن ذكراه ستظل محفورة في الأذهان ماثلة للعيان يسجلها التاريخ للأجيال القادمة.نقول هذا وقد العراقيون بل جميع المسلمين واحداً من أبرز صانعي التاريخ

نعم لقد مضت ساعات طويله ولم أستطعْ أنْ أخطَّ حرفاً بعد رحيل سماحه السيد عبد العزيز الحكيم (قدس) لاان عظم الفاجعة يجعل الإنسان يلوذ بالصمت عجزاً، ويجعل قلم الكاتب يصعب عليه أن يكتب سطراً حتى يستوعب الفاجعة التي حلت به.

لاان السيد عزيز العراق ليس خسارة على هذا الوطن وأبنائه فقط بل إنَّ فقده خسارة لكل العالم الاسلامي...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك