المقالات

الامن والكهرباء والصيف وشهر رمضان


علي حميد الطائي

أن الأمن ركيزة أساسية للنهوض بالأمم فبدون الامن تنعدم الحياة ولا يستقر لها قرار كلنا يعلم ان الأمن في الأوطان هو الهدف الاسمي وهو مطلب الجميع من منا لا ينشد الأمن دون استثناء

كل من يقيم على تراب الوطن ويتفيأ ظلاله وينتفع بخيراته فهو مسؤول عن أمنه، وأمن الوطن واجب مقدس ورسالة سامية وواجب شرعي؛ لأن هذا الأمن هو في صالحك أولا، فبالأمن تأمن على نفسك وعرضك ومالك ومجتمعك وكسبك ومجدك، والأمن من أعظم النعم حتى امتن الله بها على خلقه فقال: الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف».ولا حياة بلا أمن؛ فإن الأمن ركن أصيل من أركان السعادة والفلاح والنجاح،

كل منا مسؤول عن الأمن، فالراعي عليه واجب حفظ البلاد والدفاع عنها ان احتياج المواطن العراقي الى الامن والامان كاحتياجه للطعام والشراب واحساسه بالامان , الأمان على حياته ولكن يواجه الشعب العراقي الكثير من التحديات أهمها الحاجة الملحة الى توفير الأمن والأمان للمواطن ان مايحدث في العراق من قتل وتدمير وتفجير لهو أكبر دليل على غياب الأمن والأمان الى من يلجأ المواطن اذا لحمايته ؟؟

من جانب اخر فرحه العراقيون بقدوم شهر رمضان المبارك هذا العام تلفها موجات الحر المتزامنة مع انقطاع التيار الكهربائي. وهو ما يطيح بهذه الفرحة وببهجة رمضان فلا يتردد على ألسنة العراقيين في هذه الأيام إلا شيء واحد وهو "الله يعيننا على الحر في رمضان".ارتفاع الاسعار والكهرباء والامن والحر الشديد هي اسباب كفيله لجعل المواطن العراقي يعيش حالة من الإحباط واليأس لم يسبق لها مثيل. نعم جميع العراقيون يناشدون الحكومه توجيه وزير الكهرباء لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية وبشكل عاجل ومهما كلف ذلك من أموال دون تكرار ماحدث في الزمن الماضي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك