المقالات

الحرية لا تأتي با لتمني...


بقلم مصطفى ياسين

بين الفترة والأخرى تنطلق تصريحات متنوعة ومن جهات سياسيه مختلفة تتحدث عن انجازات كبيره حققوها لشعب تعود أن يعيش بالحرمان ولا أنصاف،في ظل استمرار معانات المواطن بشكل يومي ومزمن وبدون انقطاع،في حين أن مطالب هذا الشعب المسكين لا تتعدى المطالب البسيطة لبلد يتمتع بوجود المؤهلات الكاملة لتطوره ونموه وازدهاره ليصبح محل أنضار العالم بأسره... أحلام كثيرة تراود العراقيين في يقظتهم و نومهم وحتى في أمنياتهم وطموحاتهم ألمشروعه وفي جميع المجالات الحياتية و الاختصاصات.ومن هذه الأحلام هي توفير الأمن ولامان والاستقرار وهو ليس بالمحال لو تضافرت الجهود على ذلك فأفقر الدول ومع جل احترامنا لهم هم ينعمون به لان الإنسان بطبعه مدني ويحب العيش بسلام، وتوفير الخدمات وفرص التعين للخريجين الذين بذلوا سنوات كثيرة من عمرهم في الدراسة وذلك من اجل الوصول إلى خدمة هذا البلد العظيم بلد الحضارات وهو (العراق) وهناك عدد كبير من شباب هذا البلد الصابر يبحثون عن فرص لخدمة بلدهم وبدون جدوى، وهم يحلمون أن يحصلوا على فرصة التعين للمشاركة في بناء وطنهم و قد عانوا أسوء الظروف كي يتمكنوا من العيش الرغيد هم وأسرهم وبسبب هذا الظروف انخرط بعضهم ضمن المجاميع المسلحة بدل من أن يعينوا في الدوائر الحكومية لخدمة بلد و السبب واضح الكل يعرفه وهو عدم حصولهم على حلمهم الذي كانوا يحلمون فيه لسنوات عديدة ، وبعض منهم نشاهدهم يعمل بأبسط الأعمال راكنين سنوات دراستهم جانبا ليسعوا لتوفير رغيف الخبز لأسرهم... والسؤال المهم من يتحمل كل ما جرى وهل من المعقول أن الجميع أبرياء ألا الشعب المظلوم فه المتهم والمقصر..؟؟وخاصة وان الجميع يتفق على أن العراقيين شعب طيب وبسيط ويرضى بأدنى الحلول من اجل أن تستمر حياته ولكنه لا يتنازل عن قضايا مهمة في تاريخه واهما انه لا يسمح أن يكون أضحوكة للآخرين ومحل استصغار من قبلهم وان تداس كرامته لان شعب العراق شعب أبي ولا تليق الشجاع ألا له...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك