المقالات

الكسوف يعتري شمس العراق في ال5 من شهر رمضان


علي جبار البلداوي

الإسلام عزيز بك وبأمثالك أيها الرجل..إنك كالجبل الراسخ، وقفت في وجه الطغاة..علمتنا أن الحقَّ الأعزل قادر على أن يقف في وجه الباطل المدججبالسلاح، وأن المؤمن لا تزيده المحن إلا عزة وإيمانًا، أما الظالم فيرجع إلىالوراء، يتخاذل ويتقهقر، يخشى سيف الحق عشت سيدي طوال حياتك مرفوع الرأس عزيز النفس نشا سماحه السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراه ) في بيت عطرة بأنفاس العلم والهدى والصلاح، بعيدة كل البعد عن مظاهر الدنيا ومفاتنها، وحضاراتها المزيفة، عزيز العراق ومن لايعرف هذا الاسم الكبير ومن لايعرف هذه العائله الكبيره الكريمه التي وقفت بوجه الظلم والظالمين السيد عبد العزيز الحكيم (قدس ) هو والد الكبار والصغار ياسيدنا الخالد كيف نناديك كيف نصرخ بوجه الظالم شعبك الجبار " يحييك وأنت في استشهادك ويناودون جميعهم لن ننساك فنحن ننسى أبنائنا ولا ننساك , يغيب جسدك المنتصب وتبقى ذكراك ' سيدي' يا أعز الشهداء وأعظمهم لو نزفت دفاتر التاريخ حروفها دما لما استطاعت أن تكتب لرجل في إنسانيتك وحنكتك انت هو التاريخ بعينه وهو الموقف الحاسم والأسطورة الساطعة لن نوفيك حقكم سيدي فمن سواك علمنا معنى الصبر والصمود والثبات في شدة البلاء بفقدك سيدي فقدنا القمر في ليله تمامه وكماله وغطت السجب المظلمه شمسنا المشرقه لانقول سوى ان نقول انا لله وانا اليه راجعون

صفحة من صفحات العراق البيضاء طويت مع ما طوي قبلها من صفحات ، وكلها صفحات من نور ، وورقة أخرى من ورقات شجرة الحياة سقطت بعد ما سقط قبلها - فسقط بسقوطها علم وهوى بهويها نجم بل قمر، وانطفأت شمس طالما أضاءت الطريق إلى الله تعالى .إنه الفقيد الكبير السيد عزيز العراق (رض) نعم إن فخر كل أمة ومصدر عزها بعد ربها تتضح في صوره رجال قاموا بأدوار في خدمة الدين واعزو الاسلام وفي العراق رجالا وأبطال سطروا صحائف من نور بدمائهم وأرواحهم وجهدهم وعرقهم من أجل خدمة الدين والأمة وحفظ لهم التاريخ ذلك وعائله الحكيم المباركه العائله التي تصدت بكل قوه للظلم والظالمين فاي ظلم من ظلم صدام المجرم واي قسوه واي وحشيه كانت لصدام بل تعدت وحشيته وتعدى ظلمه على ظلم الحجاج وامثاله .ولكن برزن هذه العائله التي اكرمها الله بالشهاده عائله ال الخكيم لتقف بوجهه بكل قوه وبساله فهذه العائله المباركه حفظت كرامه الانسان العراقي ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك