المقالات

سرقة حجلة جريمة لاتغتفر ومليارات التجارة فيها نظر

1230 15:16:00 2011-07-30

عبدالله علي شرهان الكناني

لم تستح حنان الفتلاوي في حديثها عن خيانة المفوضية للأمانة ان تسوق موضوع حجلة الطفل كدليل على سرقات المفوضية وأن تتبعها بكلام عن القوى الوطنية التي تملك من التاريخ المشرف في النضال ومقارعة الديكتاتورية مايعادل تاريخ اشقاء حنان الفتلاوي في خدمة نظام ىصدام والتملق لأتفه المسؤولين العوجاويين . لقد تعدت على المجلس الأعلى الذي عدد شهدائه يفوق عدد شعر رأس اخوها البعثي صباح .وتعدت على التيار الصدري المنتسب الى المجاهد محمد محمد صادق الصدر الذي ركل بعصاه محمد حمزة الزبيدي في وقت كانت حنان الفتلاوي وأخوتها البعثيين يقبلون يد الزبيدي ليرضى عنهم .لقد اعتدت على حزب الفضيلة وهو حزب صباح الساعدي وكريم اليعقوبي وجابر حبيب جابر ابطال الإستجوابات الناجحة الاتي كن يصطدمن بجدار من المساندة من قبل حنان الفتلاوي وحزبها وقائدها الضرورة وهذا كله لماذا ؟ لأن هذه الكتل لم تسحب الثقة عن سارق الحجلة !!! وهذا ليس من عندي بل من تصريح حنان الفتلاوي في المؤتمر الصحفي حيث ذكرت ان هناك سرقات بالمليارات في مفوضية الإنتخابات ومثالها على ذلك كان سرقة الحجلة ولست ادري اي حجلة تلك التي يصل سعرها الى مليار فلو كانت من الذهب الخالص فسعرها لن يتجاوز 100 مليون .ان ما فعلته حنان الفتلاوي انما يدلل بوضوع على محاولات قائمة دولة القانون البعثية لخلط الحق بالباطل والنفوذ من خلال ذلك الى منافعهم وباطلهم اغبين في محاسبة سارق فلو كان كذلك لمكنوا القضاء من زميلهم صفاء الصافي وابوهم الروحي عبد الفساد السوداني والراعي الرسمي لقائمتهم حسين الشهرستاني . ولكن هدفهم كان هو احداث فراغا دستوريا وقطع الطريق على الداعين الى انتخابات مبكرة بل حتى الإنتخابات المرتقبة في 2014 كان هدفهم عدم إقامتها لأن خطوتهم الثانية بعد عزل المفوضية هي منع تشكيل مفوضية رسمية جديدة وإدارة المهام الإنتخابية بواسطة مفوضة مؤقتة بالوكالة كحال الوزارات الأمنية وهيئة نزاعات الملكية وإجتثاث البعث ليتصرف بها المالكي كما يحلو له ليبقى في السلطة للأبد وعند وفاته فبديله الشهرستاني موجود .هذا كان هدفهم ولكن القوى الوطنية بحكمة المجاهد التي يمتلكونها انتبهوا لهذا الخر فقطعوا الطريق فكان نصيبهم من حنان الفتلاوي ( البعثية الدم والأشقاء ) الإتهام بالتصفيق للفساد فوايلاه من زمن يتهم فيه الملوث من هم رمز له ولغيره في الطهر .وما يمكن ملاحظته ان الفتلاوي وقائمتها لم يتقبلوا اي نقد لأي مسؤول تابع لهم بل حتى نقد المفوضية من قبل كريم اليعقوبي لم يتقبلوه واتهموا الفضيلة بأنهم يستجوبون لأسباب سياسية وانهم يريدون الثأر لخسارتهم .كذلك مايمكن ملاحظته ان قائمة المتهمين بالتصفيق للفساد لم تشمل التحال الكردستاني رغم ان فرج الحيدري منهم .فما معنى ذلك ايتها الفتلاوية النزيهة جداجداجدا الى حد الحجلة !!!ثم مالذي يجعل سرقة الحجلة تقدم على سرقات الصافي وعبد الفساد السوداني وكريم وحيد .وكذلك اين الدعوة القضائية التي كانت تنوي رفعها النائبة السابقة ايمان الأسدي ضد العالم الهمام الذري الضرغام حسين الشهبريطاني ؟ هل قبضت وسكتت ؟ هل خطفواابنها وتخلت ؟ هل هل هل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء -الكاظميه المقدسه
2011-07-31
الاخ صاحب المقال المحترم لابد ان نراعي شي من جدية الموضوع مهما يكون هناك شي اسمه الديمقراطيه في العراق واي شخص في مجلس النواب خلي يكشف حقيقة اي فساد او تلاعب وغيرذلك فهذا شي جيد بالنسبة للشعب عندما يسمع ويرى مهما يكون فقد كانت مقالتك فيها بعض التجريح ولكونها امراة يحب ان تكون بعض شي من الاحترام والمستحيل ان نستهز بلقبها فهو بعيد عن شيمتنا مع كل احترمي وتقديري لك
حسين
2011-07-31
تسلم استاذ على هذا المقال القضية واضحة وضوح الشمس بس الغريب هو الحملة الاعلامية اللي كانت ضد المفوضية وبدون اي نحرك ضد حنان الفتلاوي على الرغم من قيام حمدية الحسيني بنشر الوثائق اللي تدين حنان الفتلاوي واخوانها وعلى الرغم من نشر المفوضية لوثائق تبين بان كل ماقامت به جاء بعد موافقة الامانة العامة لمجلس الوزراء .والمضحك انه حنان الفتلاوي تصر بتصريحاتها الاعلامية بانها قامت باعادة مبلغ 2 مليار الى خزينة الدولة وهذه ال 2 مليار هي رواتب مدراء عامين تم تعيينهم بموجب اوامر ديوانية بتوقيع المالكي !!!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك