المقالات

لقاء قمة أم مأدبة قمة ..؟


بقلم .. رضا السيد

لقد كان العراقيون على موعد مهم جدا مع قادة الكتل السياسية الذين جلسوا في منزل السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية العراقية في بغداد . والذي بدأ ( أي رئيس الجمهورية ) يظهر بشكل مستمر من خلال وسائل الإعلام كونه بات يشكل لاعبا مهما وعرابا للكثير من القضايا التي تهم مصالح الكتل العراقية ذات الاهتمام المشترك طبعا ..؟ وليس مصالح العراقيين . وهذا شيء راح يلاحظه اغلب الشعب العراقي بالإضافة إلى ما تتناقله وسائل الإعلام حول هذا الموضوع الذي ربما كان من الأولى بالسيد الطالباني إن يقوم به كونه يمثل الجانب الأبوي لكل العراقيين وأولهم الكتل السياسية على اعتبار إن ترطيب الأجواء لابد إن يكون في مصلحة المواطن فقط . فكانت لقاءات القمة لزعماء الكتل في منزله والتي كان محورها حلحلة التقاطعات وفك العقد التي ولدتها العملية السياسية بين بعض الكتل العراقية . ولكن ما يثير الانتباه إن هذه القمم لم تأتي بأي جديد ، ولم تساهم لحد الان في حل الأزمة وما يثير الفضول في معرفة ما دار في تلك اللقاءات هو نوعية الطعام المقدم للضيوف وعدد أصنافه وكثرة الأطباق الشهية ..؟! والذي ينقل لي احد المعارف أنها فاقت المائة صنف بحيث إن اغلب المدعوين ضل في حيرة من أمره هل إن هذا اللقاء مخصص لحل الأزمة السياسية بين الأطراف المشمولة بالموضوع أم إن المسالة لا تتعدى مظهر من مظاهر البذخ والإسراف وتقديم الأطباق الشهية العراقية وغير العراقية التي ربما لم تنفع في ترطيب الأجواء بقدر ما قد تسبب التخمة لبعض الشخصيات مما اضطرها ( أي الشخصيات المتخومة ) إلى عدم القدرة على الكلام بسبب ( الانتفاخ ) . على العموم فما دام اللقاء لم يستثمر بالشكل الجيد ولم يخرج بنتائج تخدم أي مصلح ــ لا الوطنية ولا الشخصية ــ فلابد من تكرار هذه اللقاءات لمعرفة المزيد من الأطباق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك