المقالات

نية الحكومة خير من عملها


ولاء الصفار

مع حلول شهر الرحمة والفضيلة الإلهية شهر رمضان المبارك تشهد عدد من الدول الإسلامية وحتى البعض من غير الإسلامية منها استعدادات مكثفة سعيا منها لتوفير كافة المستلزمات التي يحتاجها مواطنو تلك الدول بشكل يتلائم مع احتياجات الفرد بهذا الشهر الفضيل .الا ان العراق الذي يشهد ارتفاع حاد في درجات الحرارة ونقص الخدمات ينفرد من بين دول العالم بعدم وجود اي اهتمام حكومي تجاه مواطنيه في وقت تشهد الدول المجاورة له تقليل ساعات الدوام لموظفي الحكومة بل تعطيلها في بعض الاحيان إضافة الى توزيع رواتب إضافية ومعونات مادية وغيرها من المستلزمات الحياتية التي تساهم في خدمة المواطنين، واعتقد ان الخلل في ذلك ليس الحكومة العراقية بل يكمن في المواطن العراقي الذي لم نجده يوما ما يبحث عن اي امور كمالية وانه يقنع بأبسط الامور الضرورية مما ادى الى استغلاله من قبل مسؤوليه.الموضوع الذي اود تسليط الضوء عليه واعتقد انه يهم جميع العراقيين بدون استثناء يخص (الوطنية) واقصد بها الكهرباء الوطنية وليس الوطنية بمفهومها العام لان الأخيرة تم افتقادها مع أول وهلة لسقوط النظام البائد واحتلال العراق وبدء صفقات المصالحة مع من قتل ابناء البلد وتلطخت يداه بدمائهم الزكية وتسلم زمام الحكم من قبل بعض الذين تلاشت لديهم مبادئ الانتماء الوطني، ولكي لا أطيل واخرج عن صلب الموضوع فأنني أود ان أتساءل كما يتساءل أبناء جلدتي عن مصير الكهرباء الوطنية في هذا الشهر الفضيل وهل للوعود الكاذبة من بصيص أمل صادق يسعى الى زيادة معدل التزويد لاكثر من ساعة كهرباء مقابل الساعات العديدة من الانقطاع حتى يستطيع الصائم مقاومة لهيب الصيف القاسي.واعتقد جازما ان هذا الامر لن يحصل طالما ان كلمة (الوطنية) دخلت هي الأخرى ضمن المحاصصة الطائفية المقيتة ومبدأ التوازن بين الكتل السياسية والعدالة بين الاحزاب المتنوعة مما ادى الى تقسيم الكلمة الى (واط + نية) وبما ان الشق الاولى يرمز للكهرباء فان الثانية فيها اشارة الى ان هنالك نية لدى الحكومة العراقية الى توفير الشق الاول الا وهو الكهرباء وبما ان حكومتنا الموقرة تعتبر حكومة إسلامية وتعتمد في تشريعاتها على القران واستنادا للحديث القائل (نية المرء خير من عمله) فان حكومتنا الوطنية الموقرة جادة في نيتها في توفير الطاقة الكهربائية حتى وان لم توفرها . بقلم: ولاء الصفار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك