المقالات

مطلوب ضغط شعبي .؟


سعد البصري

ربما إن الأيام القادمة في حياة العراقيين ستكون أصعب من التي سبقتها . وربما لن تكون هناك أي جهة يمكن اللجوء إليها ، لان الكل الان منشغل بما ستؤول إليه المباحثات واللقاءات بين زعماء الكتل السياسية بغية الخروج من عنق الزجاجة بسبب أزمة تنفيذ بنود الاتفاقات التي تمر بالكتل السياسية . اذ من المؤمل إن هؤلاء الزعماء سوف يخرجون بنتائج تؤدي إلى تقليل حجم التوتر في المشهد السياسي العراقي ، لان اغلب المشاريع والاستثمارات باتت معلقة حول نتائج هذه المحاورات واللقاءات ، والكثير من العراقيين الان لا يعلمون اذا ما انتهت هذه اللقاءات بدون الخروج بنتائج هل إن مصير العملية السياسية في العراق سيكون معلوم ، أم إن هناك تخوف من العودة إلى المربع الأول الذي بدأنا منه عمليتنا السياسية ..؟ وهو ما تشير إليه أكثر التوقعات بحيث راح التلويح بإعادة الانتخابات أمر يكرر ذكره ضمن وسائل الإعلام على لسان بعض المسؤولين والنواب في الحكومة العراقية . كما إن الاستعانة بالآراء الخارجية والعودة إلى السماح بتدخل بعض الدول المجاورة والإقليمية وربما ( المحتلة ) منها في المشروع السياسي لحل الأزمة ، الأمر الذي سيساهم في وضع الأزمة في مكان معين ، إما النجاح في تقريب وجهات النظر أو ( زيادة الطين بلة ) ..؟! ولكن هناك أمر أهم من تلك الأمور يساهم ربما بحل الأزمات بشكل أسرع ألا وهو زيادة الضغط الشعبي على الكتل السياسية والعودة إلى التظاهرات من جديد لإجبار السياسيين العراقيين على الخروج بنتائج تخدم المصلحة الوطنية ، وإرسال رسائل متكررة ومتعددة ومتنوعة لكل زعماء الكتل إن الشعب العراقي غير مقتنع ولا راض عن أي عمل يقوم به هؤلاء السياسيون واننا ( أي الشعب ) سنكون يدا واحدة نضغط باتجاه توحيد الكلمة اذا ما أضاع السياسيون ( الخيط والعصفور ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الحسن
2011-07-27
اخي سعد البصري امن بالله ورسوله هذه الخلافات التي تحدث بين السياسيين ما هيه الا اكذوبه كبرى ومسرحيه لاشغال المواطن بالتصريحات واللجان التحقيقيه والحقيقه الواضحه ان كافه الكتل السياسيه والشخصيات هم اصدقاء ودهن ودبس بالسر وبالعلن يعملون مسرحيات من اجل ان يستهلكوا الوقت المتبقي من عمر الدوره الانتخابيه وانهم لم يقدموا اي خدمه للشعب لانهم اطمئنوا ان هذا الشعب هو اجبن شعوب العالم لحد الانلميتظاهر 500 الف مواطن مع هذا الوضع الماساوي لهذا استهرت دوله الفافون هذا الاستهتار الذي لامثيل له
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك