المقالات

طارق يستحق ان يكون وزيرا للدفاع وانا اؤيد ذلك ..!!


تناول الاعلام منذ الاسبوع الماضي تسريبات نفى حامد المطلك صحتها و تطورت الى حقيقة تكاد تكون واقعا مفروضا على ساحة التقلبات والتناقضات والفوضى والشغب السياسي , لما نزل نعيشه بفضل قائمة متناقضة تدعي الانسجام ابت الا ان تجر العراق الى نفق اكثر ظلاما مما هو عليه ..طارق المشهداني مرشح القائمة " العراقية " لمنصب وزارة الدفاع هذه هي الاسطوانة الجديدة , سالني احد الاخوة ماهو رايك في الامر ..؟؟لن اطيل عليكم اجبته واجيبكم واسجل موقفي هنا وهو ان المهيب الركن طارق يستحق بجدارة تسنم منصب وزارة الدفاع ولكن ليست وزارة الدفاع المعروف مهامها الخطيرة في عراق يمر بخطر محدق تحيطه الاخطار من كل حدب وصوب بل استحداث وزارة دفاع جديدة وعلى مقاساته وتوجهاته وهمته وحقده على الضحايا , وان تسمى وزارة الدفاع عن عتاة الاجرام والارهاب تبقى بعهدته حتى يقضي الله في امر العراق وشعبه ..طارق غني عن التعريف ومن منا لايعرف دفاعه المضني عن قتلة الشعب ابرزهم الطاغية صدام حينما تقرر اعدامه استمات من اجل ايقاف ذلك واليوتيوب لما يزل يوثق كل ما اكتبه هنا , ومن منا من ينسى اعاقته حينما كان الفيتوبيده احكام الاعدام بعتاة المجرمين استباحوا الدم العراقي الزكي ودفاعه المستميت عن الارهابيين في السجون ومطالباته المستميتة مضاعفا لاجل اطلاق سراحهم بل زارهم في السجون ووعدهم قائلا " من شاربي " تخرجون من سجونكم لتعودوا للجهاد المقدس عبر عمليات تشبه ماقام به مناف الراوي خريج تلك السجون بقوة طارق وجهده , ووفى القائد الهمام بوعده واطلقوا عليه "ابو الغيرة " ولما يزل اخر تصريح له الى قناة الحرة شاخصا امامي وامام ملايين الايتام والثكالى قبلهم الشهداء الاحياء عند ربهم يرزقون وهو يرفع اصبعه ويقول ردا على سؤال حول توقيع اعدام من جرمته محكمة عراقية خلفها قضاء عراقي مستقل اقر ان سلطان هاشم وحسين التكريتي وبقية الجوقة النتنة مجرمين ومن اقذر المجرمين شاركوا الطاغية صدام في ابادة الشعب العراقي ابادة جماعية وفردية الامر الذي حق عليهم فجاء رده وهو يعلن موقفه المشوب بارتجافة الخشية من احقاق الحق , ان اصبعه لن يوقع على اعدامهم نكاية بملايين الضحايا ..الم اقل لكم انه طارق الذي يستحق تسنم وزارة الدفاع عن الطاغية المقبور وبعثه النتن والمجرمين والارهابيين بامتياز ..لاكنا ان سمحنا بمرور هذه المهازل المقززة وعلى من يدعم هذا التوجه مراجعة شرفه ودينه واخلاقه ووطنيته وعراقيته أيـَّنْ كان اسمه وموقعه ولو كان ابي الذي انا من صلبه .احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك