المقالات

ثمان واربعون اسبوعا يعني بقدرها اجتماعات سياسي العراق ,,,,,,,


احمد المبرقع

انا وقبل الخوض في ما يدور في فكري ومخيلتي من هموم اعبر عنها لاني عراقي ومهتم بشأن رفعة هذا البلد المظلوم الذي لا يستحق كل هذا الدمار , فلدي من الغيرة العراقية ما تجعلني اطرح بعض الافكار قد تفيد في لملمة شتاتنا وقد تدعو السياسيين الى المضي قدما في سبيل ازدهاره , اود القول ان الاوضاع في العراق ما زالت تسيرة بوتيرة بطيئة بعيدة عن التطور والتقدم وهو الهدف الذي ننشده وعلى الرغم من مضي ما يقارب على السنة والنصف من بعد اجراء انتخابات آذار فأننا ما زلننا ننتظر وبترقب اولاً اكتمال التشكيلة الحكومية التي يغيب عنها اهم وزيرين فيها هما الدفاع والداخلية بالاضافة الى الخلافات العميقة بين السياسيين على كيفية ادارة الدولة في المرحلة الراهنة وترى المشاكل تزداد سوءاً وعندما تزداد المشاكل فلنضع نصب اعيننا ان النقدم والتطور سوف يقف في محله ولا يسجل اي درجة له في التفوق , ومن أجل المساهمة في ايجاد الحلول للازمة العراقية الداخلية تمت الدعوة الى عقد الطاولة المستديرة بين الاطراف العراقية للنقاش والحوار بهدوء للخروج من عنق الزجاجة , تم عقد جلسة الحوار في اربيل برعاية الرئيس البارزاني وانبثقت عن هذه الجلسة لجنة لمتابعة تنفيذ بنود اتفاق اربيل بعدها عدنا الى المشاكل وانطرحت بعدها عدة طروحات من قبل القادة العراقيين كان من بينها اجتماع منزل الطالباني الذي اقر تشكيل لجنة للتفاوض وحل الخلافات ومن بعدها تم عقد اجتماع آخر في بيت الطالباني انبثقت عنه لجنة وستعقد جلسة اخرى وستنبثق لجنة اخرى وهكذا الى ان تنتهي السنة ونحن قضيناها بين اجتماع وبين تشكيل لجنة وطبعا الاجتماع سوف لن يحل القضية المعضلة فالاجتماع مجرد لقاء لتبادل اطراف الحديث وللتسامر انا لست ضد عقد اجتماع للحوار ولا ضد تشكيل لجنة للمتابعة انا مع الوصول السريع الى حل لكافة المشكلات والتوجه لبناء دولة قوية وحكومة قادرة على تقديم الخدمة للمواطن ويكفي ان سنتنا ثلاث وستون يوما فيها ثمان واربعون اسبوعا ولا يوجد حل للمشكلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك