المقالات

"صالح المطلك" و "غيرته" على الوطن.. نابعة من غيرة "صدام" في "خيمة صفوان"!!


سالم كمال الطائي

"صالح المطلك" و "غيرته" على الوطن من خطوات السيد "نوري المالكي" .. نابعة من غيرة "صدام حسين" المهزوم في "خيمة صفوان"! ومبعوث الهزيمة "الجندي المأمور"! الفريق الركن وقائد فرقة قتل الأكراد! المنفوخ بالأمس والمخذول اليوم!! "سلطان هاشم".. كما يدعي "أسامة النجيفي" وغيره اليوم بأنه وحسين رشيد كانا جنديان مأموران!!؛ لا وألف لا ... فقد كانا قائدين محترفين! يطبقون الأوامر بكل قسوة وتصرف فردي عنيف لإرضاء الوحش "صدام" الذي كان يحتقر بل يقضى على كل مَنْ يتساهل في أوامره بدواعي إنسانية أو أخلاق عسكرية في زمن الحرب.. فهذه عنده محض هراء ويستحق ممارسها الإعدام الفوري وفي ساحات القتال.

"صالح المطلك" .. الذي أركبه "المالكي" وراءه على السرج! سرعان ما مد يده في الخرج!!"صالح المطلك" .. اليوم ينثر نصائحه وتوجيهاته السخيفة والمخيفة في نفس الوقت! للذين يريدون أن يضغطوا على "المالكي" ويسحبوا الثقة منه ومن حكومته بأن المالكي في تلك الحالة سوف يفرط بمصلحة الوطن ويعطي تنازلات لأعداء العراق والمقصود قوات الاحتلال الأميركي أو "قوات الخلاص" والتحرير من قبضة أبشع وحش بهيئة إنسان إلا وهو "صدام حسين" وعصابته, ونسى "المُطَلَّك" أن سيده ومثله الأعلى "صدام" قد تنازل عن العراق كله , شعبه وثرواته وقواته المسلحة المنهارة والمهزومة.. سلم ذلك كله إلى قيادة القوات الأميركية وقائدها "شوارتشزكوف" في خيمة "صفوان" وبحضور "سلطان هاشم" المخول بالتوقيع على تسليم كل العراق بسنته وشيعته بعربه وأكراده بنفطه وثرواته وأمام القائد العسكري السعودي العميل "خالد" الذي كان ينظر إلى "قادة صدام"!! بكل احتقار وأنفة ومرغ أنوفهم بالسيان!! وأبى حتى مصافحتهم!! وعادوا يحملون نسخة الذل والخضوع وتسليم العراق إلى القوات الأميركية وبفرحة عارمة لشيوخ الكويت العملاء ... مقابل ماذا؟؟ مقابل بقاء صدام وعصابته أحياء! ولو عملاء أذلاء وعبيد حقراء لحين القضاء عليهم الذي تقرر في 20/4/2003.

نحن نؤيد السيد المالكي أن يتنازل ببعض المكاسب التي لا تمس سيادة الوطن ومصالح شعبه إلى قيادة قوات التحالف مقابل إبعاد أي بعثي صدامي حاقد يتربص بنا ويتحين فرصة الانقضاض على مكاسب الشعب ويطرد من الحكومة -بل من العراق كله- كل أعضاء القائمة العراقية لأنها بؤرة بعثية صدامية حاقدة لا يصح الركون إليها وتسليمها مناصب في الحكومة. وعلى رأس هؤلاء أياد علاوي, وصالح المطلك والمطلك الثاني وأسامة النجيفي وطارق الهاشمي وباقي الجوقة البعثية الصدامية.. ولا علاقة لهذا الكلام بإخواننا السنة ولا الشيعة ولا الكرد ولا بقية العرب! فهؤلاء المطلوب إزاحتهم أعداء الشعب وبقية قتلته وطالبي الثأر السياسي وهم في نفس الوقت مستعدون لتسليم العراق مرة أخرى إلى الأمريكان أو غيرهم مقابل أن يعودوا إلى حكم العراق واستعباد وذل أهله وسوف يدوسون على كل القيم والتقاليد التي يثرثرون بها اليوم وسوف يظهروا على حقيقتهم وحوش كاسرة لا ذمة ولا ضمير لهم. وهؤلاء كما يعلم الشعب العراقي كله قد أذلوا وأهانوا وقتلوا السنة والشيعة والكرد وبقية أبناء الشعب العراقي بدون تمييز ولا رحمة لكي يستمروا بالحكم ويضطهدوا الناس ويحطموا كل أحلامهم بالحياة الحرة الكريمة في بلد عريق وغني, عريق بتاريخه وغني بثرواته ولكنه فقير للقيادات الوطنية المخلصة وللزعامات السياسية الحكيمة.

على السيد نوري المالكي أن "يتكتك" جيداً ولا يعطي "لزمة" لهؤلاء الحثالة الباقية من أيتام صدام وإلا فسوف يتغدون به قبل أن يتعشى بهم!!! وليقطع يد "صالح المطلك" التي امتدت هذه الأيام إلى خرج المالكي!!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-27
من يحكم العراق الان حزب الدعوة ام حزب البعث حزبان حكم احدهما على الاخر بالقتل ويتقاسمان السلطة والضحية الشعب العراقي هنيئا للديمقراطية التي جمعت بين الخصمان ليذيقا الشعب العراقي حلاوة القتل والتفجيرات ولا كهرباء ولا ماء ولا خدمات ولا حقوق فقط المرتبات وهذه شماعة لشعب بخل عليه الطاغية صدام المقبور
Walid Al Nassar
2011-07-27
شبعنة مرار ونشوف ناس بعثية وتدافع عنهم يابة دفضوة وخلصونة وسوواقليم وانطوة للجلبي وهو يخصمة بطريقتة لو تعوتو تبقون اتباع والي يريد وطنية خلي يشتري لوري كتب للوطنية
ام حسنين
2011-07-26
تحية طيبة. العراق يمر اليوم بأزمة خطيرة وخطيرة جداً هناك ذئاب في الحكومة هم نفس الذئاب التي كانت تفتك بالشعب العراقي هولاء القذرة فرضتهم جهات حقيرة سوى اقليمية او غيرها؟والاسباب معروفةللجميع، والا كيف برب السموات واحد مثل اليطلك(المفروض من المجتثين) يجلس جنب السيد المالكي!والشيعية واحدهم يريد يقطع اخيه؟تلك الايادي الخفية الذي بثت تلك السموم الخبيثة الاجرامي ممااوصلهم الى هذه الحالة المأساوية. ويجب علينا اليوم رص الصفوف لتكن قوة واحدة ، بدل ان نغرق في طوفان لايرحم هذه المرة.. 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك