المقالات

تصاعد وتيرة الجريمة


عمر الجبوري

ما نسمعه وتتناقله وسائل الاعلام عن القبض على عصابات متخصصة في القتل والاغتصاب والسرقة المسلحة وتقريبا يوميا نسمع من هذه الاخبار وشاكلتها يجعلنا نشعر ان معدلات الجريمة في العراق آخذة في الارتفاع ودون علاج يحمي المواطن البسيط منها , فقد آخذنا نسمع كثيرا عن حالات اختطاف الاطفال ومطالبة ذويهم بفدية و بأرقام غير اعتيادية وكذلك عن حالات خطف بنات وطالبات واطفال وكذلك عن حالات اغتصاب وكل ذلك يستوجب من القائمين على هذا المجال الوقوف عنده ودراسة الاسباب ووضع الحلو المناسبة لها لان هذه الجرائم مدعاة لتفكك المجتمع العراقي إذا ما سيطرت العصابات عليه ولاه عدة جوانب سلبية فمنها امنية وكذلك اقتصادية وحتى عشائرية وفي ذلك كله طريق لانحلال كل القيم الاصيلة التي تربى عليها الشعب .ان واحدة من اسباب تصاعد وتيرة الجريمة في العراق هو شعور المجرم بعدم جدية العقاب وتفشي الرشوة والفساد وبالتالي تنامي شعور انه يمكنه الخروج من هذه الجريمة ليعود لسابق نشاطه ويقوم بجرائم جديدة تسبب الالام لأبناء الشعب , ولذا استوجب من القائمين على تنفيذ القانون ايقاع اقصى العقوبات بمثل هولاء المجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم ولكل من تسول له نفسه القيام بمثل هكذا جرائم و كذلك معاقبة كل من تثبت ادانته بأنه هرب مجرم من خارج السجن بان يكون له نفس العقوبة التي حكم بها على المجرم وخاصة إذا ثبت انه مقصر ومرتشي في هذا المجال دعوة القادة السياسيين لبدء مرحلة البناء يستوجب منه الالتفات الى بناء الانسان ونفسيته واخلاقه وليس فقط بناء البنى التحتية للبلد وكذلك معالجة كل الاسباب التي تعجل من تصاعد وتيرة الجريمة لكي تمنع الاعذار عن الذين يقمن بها وتدحض كل اعذارهم ولا يكون لهم اسباب يتعذرون بها لقيامهم بالجريمة , ولا ننسى دور رجال الشرطة الابطال في هذا المجال ونحن نسمع الاخبار في بعض محافظاتنا وسرعة تعاملهم مع الجريمة وكثيرا من الاحيان نسمع عن سرعة القاء القبض على هولاء المجرمين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك