المقالات

بصمات لعينه


عبد الكاظم محمود

بعد سبع سنوات وماقبلها من حصار ومارافق من دخول القوات الامريكيه في العراق من جنوبه احداث داميه وبعد مسيره القتل على الهويه وماحدثته الطائفيه المقيته من خرق في جدار اخلاقيات المجتمع العراقي النبيله اضافه الى مااحدثته الحروب السابقه من اثار مؤلمه على المجتمع العراقي مرورا بعهد ساسه جدد اعتلوا صهوات القياده في العراق ومارافق العمليه السياسيه من انتخابات على انواعها وتصويت ودستور جديد خرق اكثر من مره

نعم العراق الى اين يتجه مبهمه كل التصورات التي يمكن ان يضعها ادهى السياسين في العالم والتي كانت ممكن ان تصح لو كانت في بلد غير العراق ولكن في العراق فان الضبابيه تسيطر بصوره مطلقه على افكار ابناء شعبه ومفكريه حول مستقبل بلدهم بعد مااظهر ساسته مدى تعنتهم السياسي واصرارهم المفضوح على تولي السلطات الرئيسيه فيه وكانه عرض للقسمه بينهم منذ دخول القوات الامريكيه واسقاط النظام السابق

نعم ازمه في توفير الوقود غير معروفه والسبب قد تكون مفتعله وهدفها جر الشعب في واد غير وادي السياسه . ازمه الكهرباء هي الاخرى قد تكون مفتعله ماصرف عليها من مبالغ كبيره وجمع تلك الافكار لم تكن لترسخ في عقول العراقين الا لكونه قد عومل بها في السابق .سياسه دهاء ومكر كبير هي ان تجعل شعبك يفكر في شي بعيد بعيد عن السياسه لتوفر لك عوامل مهمه اهمها ان تبعد نفسك عن دائره الضوء لحين استواء (الطبخات السياسيه ) التي تجري الان بعيد عن ظل الدستور وبنوده المخترقه ان الخرق للدستور والتي طال الحديث عنها وماخلفته من حكومه غير شرعيه وغير دستوريه تجر البلاد الى الفوضى التي لاتحمد عقباها وتوفر المناخ المناسب الملائم لنضوج المخططات الارهابيه وظهورها على ارض الواقع والمبتلى الوحيد بها هو الشعب لاغيره

نعم الوضع الحالي يسير بصوره عامه الى الاسوء والمخجل على راي بعض الساسه بعد ان شهد استقرار ملحوظا في السنتين الماضيتين على الرغم مماخلفته العمليات الارهابيه من بصمات لعينه على اجساد العراقين

لقد فقد الشعب الان الثقه بالحكومه واصبح مفهوم الوطنيه بالنسبه له مفهوما هلاميا لايحقق في هذا الزمن قوتا ولاسكنا ولاامن لااسرته وبيته اذ كان يمتلك بيت كما ساهم الارهاب الاعمى في عزل الشعب عن الحكومه

تخبط كثير وتشرذم واضح في توجهات الساسه سوف لن تجر على العراق الامزيدا من الضياع الذي ينذر بازمه ستطيح بكل الاحلام والامال ببناء وطن على المحبه والسلام

انه مسار صعب ساروا به بنا نحو منزلق جديد بعيد عن الاستقرار سنبقى الى ابد الدهر نرواح مكاننا ولانرى للتقدم ملامحا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك