المقالات

مصارحة الشعب


حسين الاعرجي

هو الاسلوب الامثل لكسب ثقة الشعب من جديد وكذلك الابتعاد عن المهاترات والصراعات الضيقة من اجل المصالح الحزبية ولغة التهديد والوعيد التي وصلت حد اسقاط الثقة عن الحكومة الحالية والدعوة الى اجراء انتخابات جديدة , ان ما تم من اتفاقات سياسية في اربيل هي اتفاقات ملزمة وان كان بناءها غير سليم والا فأنها واحدة من الاسباب الرئيسية لوصول الحال السياسي في العراق على ما هو عليه اليوم وما يشهده من عملية جذب وشد بين الكتل السياسية المتنافسة , وما يستخدم اليوم من اسلوب التهميش واقصاء الادوار السياسية هو حالة خطيرة ونتائجها غير حميدة البتة ولابد من مراجعة النفس في هذا الاسلوب قبل تصاعد الازمة الى حد قد تكون نتائجه الشعبية سلبية تماما وبالتالي سقوط العملية الديمقراطية الفتية في العراق في واد سحيق .والعجب انه لماذا لم تنتهج أي قائمة من القوائم السياسية المتصارعة اسلوب المصارحة مع الشعب حول ما تم من اتفاقات في اربيل وما يتم الكشف عنه هو الالحاح على تنفيذها فقط وهل ان تلك الاتفاقات حملت في طياتها ما يخشى ان يكشف الستار عنه وما قد يكون سببا في اسقاط ثقة القاعدة الجماهيرية بكتلها السياسية ,و كما هو متعارف ومتداول بين الناس ان النجاة في الصدق والخلاص من كل الامور التي يمكن ان تسبب ازمة ثقة بين الكتل والقاعدة الجماهيرية يمكن التخلص منها عبر المصارحة والمكاشفة معها لان النجاة في الصدق وبه يمكن ان تحل اصعب المشاكل ويبقى الامل بالقوى السياسية في اظهار الروح الوطنية والتخلي عن النزعة الشخصية في تحقيق المكاسب ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الاخرى من اجل ضمان سلامة الديمقراطية الفتية التي لم تتحقق الا عبر بوابة التضحيات والدماء الطاهرة التي سالت على ارضه ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-25
الان في العراق اسكتلي واسكتلك لا تفضحني ولا افضحك المصالح هي التي تحكم العراق لا ديمقراطية ولا قانون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك