المقالات

الفيدرالية بين الايجاب والسلب


عمر الجبوري

مفهوم الفيدرالية المفهوم المبهم والغير موضح من قبل الدعاة له كان واحدا من الاسباب الرئيسية التي جعلت هذا الموضوع مرفوض من قبل الشعب وواجه معارضة شديدة في حين ان هذا الاسلوب من الادارية مستخدم في اكثر من خمسة وعشين دولة في العالم باسره والاقرب في استخدامه هم اهلنا في اقليم كردستان وهو يتمتعون بخدمات واستقرار و في جميع الاصعدة الخدمية والامنية وكذلك هم جزء من العراق و لا يستطيع احد ان يقول عكس ذلك ولا يمكن لهذا الجزء من العراق الانسلاخ منه مهما حدث والسبب في دعم ابناء الاقليم لهذا الموضوع هو التوضيح الذي تم له من قبل الداعين له ومن ثم السياسة والانتهاج الذي سار عليه حتى وصل الى اقرار دستور خاص به .بداية الدعوة لمفهوم الفيدرالية كان في بدايات عام 2055م وكان الموضوع مطروح من قبل عزيز العراق (رض) وواجه ما واجه من معارضة شديدة وصل حد الطعن والتشكيك في النوايا في الدعوة الى ذلك الموضوع , واليوم وبعد مرور خمسة سنوات على تلك الدعوة عادت الاصوات المعارضة الى تلك الفكرة الى معاودة طرحها من جديد ولكن بمتبنيات جديدة والية طرح تختلف عن سابقتها ومع اختلاف الظروف التي مر بها العراق خلال الخمس سنوات الماضية بحيث ان البعض بدء يشكك في نوايا الطرح لهذا الموضوع وخاصة ان طريقة الطرح جاءت بأسلوب طائفي ومعلن عنها وعلى لسان رئيس مجلس النواب والذي من المفترض ان يكون من اكثر الناس كلاما وبأسلوب وطني وبعيد عن تلك المفاهيم الطائفية التي جاءت دخيلة على افكار الشعب العراقي , وعلى ساسة العراق اذا ما كانوا يوجد في اقامة الفيدرالية فيه مصلحة للوطن السعي والحركة الجادة من اجل ايضاح هذه الفكرة التي يشوبها الغموض لدى الشعب وكذلك عدم طرحها من قبلهم وعلى الشعب بأسلوب طائفي لانهم جميعهم يمثلون كافة فئات الشعب ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك