المقالات

علقوهم بالمشانق ولاتأخذكم فيهم لومة لائم

690 16:51:00 2011-07-20

محمد التميمي

شاهدت هذا اليوم في احدى الصحف صورة كبيرة وملونة تجمع الطاغية صدام مع كل من وزير دفاعه سلطان هاشم احمد الطائي، ورئيس اركان الجيش حسين رشيد التكريتي ، وابنه قصي وسكرتيره الشخصي عبد حمود.لااعرف الدافع وراء نشر الصحيفة لهذه الصورة، ولكن انا كمتابع وقاريء بسيط وعادي استنتج للوهلة الاولى ان سلطان هاشم وحسين رشيد كانا من الاذرع الطويلة والنافذة للطاغية صدام.انها مسألة طبيعية وبديهية ففي ظل نظام ديكتاتوري استبدادي قمعي لايمكن لاي شخص ان يصل الى مناصب عسكرية او مدنية او امنية عليا اذا لم يكن له ولاء واخلاص كامل ومطلق للزعيم الاعلى، فضلا عن انه لابد ان يمتلك صفات اجرامية تتيح له القتل بدم بارد وبالجملة وانزال اقصى درجات الظلم بالناس ولو من دون أي سبب، والتفنن بتعذيب أي شخص يشم منه رائحة رفض النظام ومعارضته او حتى عدم الانتساب لحزب السلطة والولاء له.سلطان هاشم بدأ ضابطا صغيرا في الجيش العراقي وتدرج في الرتب والمناصب حتى وصل الى رتبة فريق ركن، وشغل منصب وزير الدفاع بعد ان كان قائد فرقة وقائد فيلق ورئيسا لاركان الجيش ، وكان من الاشخاص القلائل الذين قادوا وخططوا ونفذوا عمليات الانفال سيئة الصيت ضد الاكراد في اواخر الثمانينيات.ولو لم يكن سلطان هاشم مجرما من الطراز الاول، وله ولاء اعمى للطاغية صدام وللحزب والنظام لما اصبح وزيرا للدفاع ولما وجد نفس بعد زوال النظام خلف القضبان، ولما حكم عليه بالاعدام، ولما دافع عنه نفس الذين دافعوا عن صدام وبرزان وطه ياسين رمضان وعلي كيمياوي ومايصدق وينطبق على سلطان هاشم فأنه يصدق وينطبق على حسين رشيد التكريتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك