المقالات

انها كبيرة ( مام جلال )


فرياد خانقيني

انها كبيرة ايها الاخ الكبير بحق اطفال ونساء الانفال الذين قضوا على يد اعتى مجرمي العصر... فماذا سنقول للثكالى امهات الذين سحقوا سحقا في الانفال... وماذا سنقول لاهالي الفتيات الناجيات اللواتي ارسلن قسرا الى بيوت السمسرة في مصر اذعانا في اذلال الكورد...هذا هو غيض من فيض تعرفه ونعرفه ياسيادة الرئيس من عمليات الابادة العرقية وجانب معنوي من جوانب هذه الجريمة البشعة.اما الجانب القانوني فاسمح لنا ان نقول لكم بانه لا شخصكم ولا الهاشمي تملكان حق نقض قرارات اصدرها ممثلوا الشعب واذا كان القانون قد خولكم التوقيع المعنوي على هذه القرارات فانه لا يعني بتاتا حقا لنقض هذه القرارات... فليس هناك دولة في العالم تحترم شعبها تعطي تخويلا لاحد مهما كان موقعه ان يعطل تنفيذ القوانين.ثم اننا نتسائل حول امتناعكم عن توقيع احكام الاعدام بحجة توقيعكم على وثيقة في احد المؤتمرات الاشتراكية...فهل هذا يعطيكم الحق في ان توقفون احكام تمثل حقا اصيلا من حقوق الشعوب... وهل يا ترى تقبلون بالمقابل لو ان رئيس الوزراء مثلا امتنع عن تطبيق المادة 140 من الدستوربحجة توقيعه على وثيقة مماثلة لوثيقتكم في احد المؤتمرات القومية مثلا... وتخويل نائبه صالح المطلك بالتنفيذ... هل سترضون بذلك...اننا نعرف الهاشمي ونعلم مواقفه وتعرفه يا سيادة الرئيس ونعرف تماما بانه سوف لا يوقع على حكما واحدا مثل معرفتنا بان المطلك سوف لا يفعل ذلك لو خوله رئيس الوزراء بالتوقيع على شيء يخص الكورد لذلك فانها كبيرة عليكم ان تتنصلوا بطريقة غير مباشرة من واجب اصيل يخصكم.واخر التساؤلات هو ما يخص النائب الاخر خضير الخزاعي الذي تشرد ولوحق من قبل المؤنفلين...ما هو رايه بالموضوع خاصة ان الهاشمي في بيانه قال بان الرئاسة لم تغير موقفها ( لا تقبل بتنفيذ احكام الاعدام) فهل تم استمزاج رايه ام ان لا راي له ام ربما وقع هو الاخر على وثيقة اخرى.واخيرا نتمنى على الاخوة البرلمانيين ان ينتفضوا وفاءا لارواح الضحايا... فهو واجب اخلاقي واعتباري قبل ان يكون واجبا وطنيا ودينيا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك