المقالات

صراع الاستحواذ على السلطة....


بقلم / مصطفى ياسين

من أدبيات الماضي ومورثه السابق والتي ترسخ في أذهان الكثير من عشاق السلطة وما أكثرهم اليوم وخاصة في ائتلاف دولة القانون و الوريث الحقيقي لنظام صدام المقبور وهم ساسة ائتلاف العراقية،فلسلطة هي الهدف وصهر الخصوم لابد منه وتصفيتهم بكل الأطراف واجب وطني كما يزعمون وأي معترض ومختلف معهم بأفكارهم ومفاهيمهم هو لا شك سيكون مصيره مجهول وكنا نظن أن هذا الكابوس المخيف ذهب بذهاب الأيام ألا أن ما نراه من تصرفات وتصارعه من اجل الاستحواذ على السلطة وأستملاكها من قبل المالكي وعلاوي لم يتغير فما معنى أن يختزل العراق بشخص أو بشخصين وهل لا يوجد رجال يستطيعون أن يكونوا أكثر تأثيرا في قيادة العراق أم خرافه الرجل والقائد الضرورة وصانع المعجزات ستبقى ما بقيت الأيام هيهات لقد قال العراقيين كلمتهم بان لا عودة إلى الوراء ومن يريد أن يحضا بتكريم الشعب عليه أن يكون خادمه لا سبعا ضاريا وان يتصارع من اجل خدمة بلده لا أن يصفي خصومه باسم صراع الإرادات. ووفاء بالوعود وعدم الهرب من ما وعد الآخرين به هو ما يديره هذا الشعب الجبار حين سطر أعظم ملحمة في صنع الديمقراطية في العصر الحديث وما هو يرجوه بعد مجازفاته وتحديه لكل ضروب الرعب لمنعهم من المشاركة في الانتخابات يستحق أن يثمن ويقف عنده المسئولين باحترام وعدم تبديده واستصغاره، وللخروج من المأزق ورؤية الضوء في أخر النفق على الحكومة تقيم تلك التضحيات واحترام استحقاقات الجميع ولا تهمش أحدا وإعطاء الفرص للكل فالتصور لون أي كتلة أبعدت عن المشاركة ما هو موقف مؤيديها ممن همش ممثليهم نعم وجود معارضين في البرلمان يراقبون العملية السياسية وأداء السلطات التنفيذية أمر ضروري لأنه مقوم لأن الجماهير تريد أن ترى ممثليهم وهم يوفون بوعودهم فلا تحرموهم من ذلك ولا تجعلوهم بأعين مؤيديهم غير صادقين ومخلفين للوعد وغير أوفياء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك