المقالات

وصمة عار على جبين...


حميد سالم الخاقاني

انها ليس المرة الاولى التي ينبري عدد من الاشخاص ممن يشغلون مواقع في النظام الديمقراطي في العراق الجديد بالدفاع المستميت على قتلة ومجرمي الامس وذرف الدموع الحرى عليهم، وتجنيد وتعبئة كل ما يستطيعون تعبئته وتجنيده من اجل انقاذهم من المصير الاسود الذي ينتظرهم.من منا نحن العراقيين الذين اكتوينا بظلم وقمع نظام حزب البعث المقبور ، ونحن بالملايين ، لايتذكر الزوابع التي اثارها البعض في العراق وفي دول اخرى خلال محاكمة المجرم المقبور صدام واخيه برزان وطه ياسين رمضان وعدد اخر من عتاة القتلة والمجرمين، الانتهازيون والوصولوين وادعياء الوطنية ارادوا ان يصورا لنا صدام بأنه بطل التحرير القومي وانه لامنقذ للعراق سواه ناسين او متناسين ان كل ما حل بالعراق من ويلات وماسي هي من فعل صدام وحزبه العفلقي ونظام الاهوج. وناسين او متناسين كيف القى عليه الامريكان القبض في جحر لايختلف عن جحور الجرذان وكيف انه استسلم لهم تماما ولم يبدي اية مقاومة تذكر. واعوانه ورموز نظامه الكبار فعلوا نفس الشيء وكانوا في قمة الذل والخذلان والانهزام.يأتي اليوم الذين تسلقوا بطرق عجيبة غريبة بعد ان كانوا يمجدون النظام المقبور ليل نهار ، الى المواقع العليا للدولة، للدفاع عن القتلة والمجرمين، ولم ييأسوا بعد ان باءت كل محاولاتهم بالفسل الذريع قبل سنوات، وهذه المرة رفعوا راية الدفاع عن وزير دفاع النظام المقبور سلطان هاشم ورئيس اركان الجيش حسين رشيد التكريتي بحجج واهية وبائسة بأن هؤلاء كانوا اشخاص عسكريين مهنيين ولم يكونوا حزبيين وكانوا ينفذون الاموار فحسب ضمن نطاق وظائفهم واختصاصاتهم..أي كلام بائس هذا الذي لاينطلي حتى على الجهلاء.. أي يعقل ان يكون وزراء وقادة النظام الصدامي المقبور غير مسؤولين عن ماحصل من كوارث وماس كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلا..السؤال مطروح على السادة طارق الهاشمي واسامة النجيفي واياد علاوي ورفاقهم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك