المقالات

مواقف بعض السياسيين ماذا سنسميها....!

737 21:45:00 2011-07-18

الإعلامي علي العزاوي

لا ادري من أين ابتدأ وأنا أحاول ان أجد تفسيرا منطقيا لمن يدعون أنهم سياسيون وممثلين لمن ائتمنهم على صوته في انتخابات مجلس النواب الأخيرة،والادها من ذلك هو قسمهم بالعمل على خدمة العراق وصيانة دستوره،واليوم هم يتباكون على أزلام النظام المباد معتبريهم بأنهم لأذنب لهم بإبادة الشعب المظلوم وأنهم كانوا عسكريين(ضباط)نفذوا فقط توجيهات القيادات المسئولة عنهم،وهؤلاء المجرمين ضباط اصلاء وعملوا بمهنية وطبقوا الأوامر وعليه يجب عدم تنفيذ أحكام الإعدام الصادر بحقهم،ما هذا المنطق العجيب في النظام الفكري الذي تعيشونه أيها السادة الغير محترمون لأنكم لم تحترموا الضحية و وقفتم مع الجلاد،ولم تصونوا اليمين الذي أقسمتموه،وحسب منطقكم الهزيل فان الحجة الإلهية على العباد بارتكابهم محارمه لا يحاسب عليها المذنبون لأنهم سيحتجون على الله ويقولون له نحن مسيرون ونفعل كل ذلك بأمرك والمعصية منك ونحن أدوات أقحمت في ذلك... واليوم يريد أيتام النظام المقبور ركوب موجه النفاق الجديد بعد ان قفزوا من القطار العربي،والذي توقف بهم بعد ثورات الشعب وصحوته العظيمة،ليكون محطتهم القادمة هي أمريكا وإسرائيل لمغازلتهم وتبادل الحنين معهم وهذا الأمر ليس بالجديد عليهم...ليعتقدوا أنهم يغازلون الضباط الموجودين في الدول العربية وبالأخص التي كانت تساند المقبور صدام في حروبه ضد الجميع،وبعض الضباط الموجودين في الخدمة ألعسكريه حاليا،وتارتا أخرى يتحدثون عن تحالف(أيراني)وأوامر إعدامهم جاءت عبر توجيهات من قبل الحكام الإيرانيين،وهذه طعنة في القضاء العراقي ومصداقية قراراته الصادرة..وكما يقول المثل الشعبي العراقي(حب وحجي وكره وحجي)..وهل سمعتم ان مجرما يحب احد بل أنهم يقطرون سما ويلبسون أي قناع يلام مرحلتهم للوصول لأهدافهم وإذا ما وصلوا أليه فخذ منهم شعارات فضاضه وبالونات كبيره تذهب جميعها الى مزبلة التاريخ لان هذه الحيل لم تعد تخدع أحدا،والتباكي على الآخرين للمتاجرة بمشاعر الجماهير انفضحة للجميع ويعرف الشعب من هو الخائن والجبان هم كا لحرباء تغير لونها تماشيا مع الظروف المحيطة بها،ولا نستطيع ان نسمي من يتباكى على المجرمين ألا مجرما مثله وانه معدوم الضمير والإنسانية... الإعلامي علي العزاوي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك