المقالات

متى ننتهي لا احد يعرف ..؟

606 21:36:00 2011-07-18

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

ربما إن مسلسل الاغتيالات بالمسدسات الكاتمة بات من المسلسلات طويلة الصلاحية ، وليس لها تاريخ نفاذ ، اذ إن الشارع العراقي يشهد يوميا حلقات متكررة من هذا المسلسل الذي بدأ يؤرق المواطن العراقي ، بحيث راح هذا المواطن يشعر إن انتهاء هذا المسلسل يحتاج إلى ( طول البال ) وليس بيد احد ، وإنما سيكون مفاجئا كما هو الحال عند انتهاء أعمال العنف الطائفية التي حدثت أبان عام 2005 ــ 2006 وراح ضحيتها الآلاف من الأبرياء العراقيين ومن جميع الطوائف والأديان ، فان من يعزوا سبب انتهاء هذه الأعمال إلى قيام القوات الأمنية بإطفاء هذه الفتنة وسيطرتها على الوضع الأمني وإحكام قبضتها على مجريات الأمور آنذاك على المناطق الساخنة فقد توهم اذ لم تكن القوات الأمنية وحدها صاحبة الفضل في ذلك بل إن تكاتف العشائر العراقية والملل الكبير الذي أصاب العراقيون جراء هذه الأحداث بالإضافة إلى تشكيل الصحوات ومجالس الاسناد ساهم في إبعاد العنف الطائفي بشكل كبير عن الشارع العراقي . وألان راح هذا العنف يعود بشكل أدق تنظيما وكثر اتقانا بحيث باتت عمليات القتل والاغتيالات بواسطة المسدسات الكاتمة تشكل العصا في دوران دولاب الملف الأمني العراقي الذي يعاني امن الكثير من الأزمات وأهمها عدم وجود وزير مختص لقيادة الملف الأمني سواءا لوزارة الدفاع أو الداخلية . بحيث لم نسمع لحد الان إن قواتنا الأمنية سيطرت أو ألقت القبض على من يقومون بتلك الاغتيالات بشكل مقنع ، ولا يعلم احد متى ينتهي هذا المسلسل اذ ليس هناك ما يشير إلى وصوله إلى حلقاته الأخيرة . والمصيبة الأدهى إن لا احد يستطيع إن يتنبأ بما سيحدث .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك