المقالات

هاوية السقوط السياسي في العراق


عمر الجبوري

ما تمر من احداث وتسارعها يجعل المتابع للوضع والمراقب له يشعر بوجود خطر حقيقي من أن العملية السياسية في العراق تسير نحو هاوية ومنزلق خطير وقد لا يمكن تلافيه في المستقبل , فأن كان زمام الامور قد تسمح بتلافيه وعبر تصفية النوايا من قبل قادة السياسية الذين يعيشون حالة من الصراع المناصبي ومن اجل تحقيق مكاسب صغيرة متناسين الهم الاكبر والخطر الذي يحدق بالعراق وشعبه .ما يجري هذه الايام وما وصل اليه الحال من محاولات تسقيط سياسية من قبل كتلة سياسية للأخرى ولمجرد اسقاطها واضعافها واضعاف الحكومة من وراء ذلك لا يخدم العراق وخاصة وان هناك من هو واقف خلف الحدود ينتظر السقوط والفشل من اجل الانقضاض على العراق وسرقة خيراته وكذلك هناك من ينتظر لتصفية حسابات قديمة وثأرية اتجاه العراق وشعبه وقد تكون النتيجة انه لا توجد عملية سياسية في العراق مستقبلا وبالتالي ضياع كل الجهود التي بذلت وكذلك ذهاب دماء الشهداء هدرا من اجل مشاكل يمكن تلافيها وحلها لو توفرت النية الصادقة في جعل مصلحة العراق وشعب العراق فوق كل شيء .ما تم بنائه الى الان لم يأتي بجهد شخص واحد ولم يبنى في يوم او يومين وانما جاء عير تضحيات ودماء سالت من اجل الوطن ومنذ عشرات السنين و ليس من حق احد اضاعة كل تلك التضحيات ومن اجل ماذا ؟ من اجل مكاسب بسيطة يمكن ان تتحقق عبر العمل الجاد في خدمة الوطن واغتنام الفرص المناسبة لذلك ,, فمسيرة البناء العراق يجب ان تسير وقطار الاعمار يجب ان يواصل السير من اجل العراق و لا يقف الا في المحطات المخصصة له لانه في كل محطة معنى ان الاعمار قد حقق شيء جديد يفتخر به الشعب وحتى الحكومة القائمة التي تحقق في ظلها ذاك الاعمار ,ومن يريد تحقيق الانجازات عليه العمل والتفاني في خدمة الشعب لأنه هو وحده من يوصل الحكومات الى السلطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك