المقالات

دكتاتورية حزب الدعوة


محمد الركابي

هذا الشعور المتواجد لدى كافة الكتل السياسية الموجودة في العملية السياسية وما دعم هذا الاحساس تصريحات اعضاء الكتلة العراقية وفي مقدمتها رئيس الكتلة والتي وإن كانت غير مباشرة ولكنها مبطنة تحمل هذا الاحساس , فالملاحظ ومنذ اشهر عدة كلما انه كلما قام احد المسؤولين من الكيانات الاخرى بالكشف عن وجود اخطاء وفساد ما وبشكل يعارض سياسة حزب الدعوة سارعت كتلة دولة القانون الى التصويت عليه في مجلس النواب من اجل سحب الثقة منه وكذلك الضغط السياسي على باقي الاطراف من اجل اقالته من منصبه ومن ثم ترشيح بديل عنه يكون من نفس توجهات كتلة دولة القانون وبالذات حزب الدعوة وهناك العديد من الحالات ومنها القريب للساحة والذهن رئيس المفوضية العليا للانتخابات وكذلك مسؤول هيئة الحج والعمرة وكذلك رئيس لجنة النزاهة (الذي اغتيل على يد مجموعة ارهابي) و لازال التحقيق جار من اجل معرفة الجناة في حادثه المؤسف .وما عزز هذا الشعور اللغة التي يتحدث بها رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ونبرة الكلمات التي تعيد للأذهان فترة ماضية ومظلمة من عمر العراق وما عاشه في زمن غابر ,, فبدل ان يتحدث بلغة الشراكة ووجود شركاء ومصلحة عامة تصب في خدمة العراق وشعبه انجر الى تصفية حسابات سياسية وغرماء ما لها من داع ابدا ولا تصب في خدمة ومصلحة الوطن . وحتى وان كان في حال وجود خلل في اداء مسؤولي الدوائر المذكورة او حتى غير المذكورة فكان من المفروض التحدث بلغة البحث عن اصحاب التخصص والكفاءة في هذا المجال او ذاك لان المرحلة الحالية والتي يتطلع الشعب الى بناء وطنه اصبحت تلزم الجميع بالبحث عن اصحاب الكفاءة والخبرة وليس المجاملات والمحسوبية لان الوطن عانى من هذا الامر في المرحلة السابقة وكانت النتائج مخيبة للآمال تماما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك