المقالات

دكتاتورية حزب الدعوة

798 07:15:00 2011-07-18

محمد الركابي

هذا الشعور المتواجد لدى كافة الكتل السياسية الموجودة في العملية السياسية وما دعم هذا الاحساس تصريحات اعضاء الكتلة العراقية وفي مقدمتها رئيس الكتلة والتي وإن كانت غير مباشرة ولكنها مبطنة تحمل هذا الاحساس , فالملاحظ ومنذ اشهر عدة كلما انه كلما قام احد المسؤولين من الكيانات الاخرى بالكشف عن وجود اخطاء وفساد ما وبشكل يعارض سياسة حزب الدعوة سارعت كتلة دولة القانون الى التصويت عليه في مجلس النواب من اجل سحب الثقة منه وكذلك الضغط السياسي على باقي الاطراف من اجل اقالته من منصبه ومن ثم ترشيح بديل عنه يكون من نفس توجهات كتلة دولة القانون وبالذات حزب الدعوة وهناك العديد من الحالات ومنها القريب للساحة والذهن رئيس المفوضية العليا للانتخابات وكذلك مسؤول هيئة الحج والعمرة وكذلك رئيس لجنة النزاهة (الذي اغتيل على يد مجموعة ارهابي) و لازال التحقيق جار من اجل معرفة الجناة في حادثه المؤسف .وما عزز هذا الشعور اللغة التي يتحدث بها رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ونبرة الكلمات التي تعيد للأذهان فترة ماضية ومظلمة من عمر العراق وما عاشه في زمن غابر ,, فبدل ان يتحدث بلغة الشراكة ووجود شركاء ومصلحة عامة تصب في خدمة العراق وشعبه انجر الى تصفية حسابات سياسية وغرماء ما لها من داع ابدا ولا تصب في خدمة ومصلحة الوطن . وحتى وان كان في حال وجود خلل في اداء مسؤولي الدوائر المذكورة او حتى غير المذكورة فكان من المفروض التحدث بلغة البحث عن اصحاب التخصص والكفاءة في هذا المجال او ذاك لان المرحلة الحالية والتي يتطلع الشعب الى بناء وطنه اصبحت تلزم الجميع بالبحث عن اصحاب الكفاءة والخبرة وليس المجاملات والمحسوبية لان الوطن عانى من هذا الامر في المرحلة السابقة وكانت النتائج مخيبة للآمال تماما

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك