المقالات

الترشيق الى النصف ... هل ينجح ؟


مهند العادلي

تصريح مقرر مجلس النواب حول تقديم السيد رئيس الوزراء رسالة الى المجلس من اجل التصويت على الترشيق للوزارات وتخفيض عددها من 43الى 29 وزارة و التصويت على ما يعرف بوزارات الدولة , هذا الحديث سبقه حديث لسيد رئيس الوزراء وعبر قناة العراقية وقوله ان الترشيق سيكون في مرحلتين الاولى للوزارات التي ليس له قوانين والمقصود بها وزارات الدولة والتي من الممكن دمجها لأنه ليس لها قوانين خاصة بها تمنع ذلك والمرحلة الثانية سوف يشمل الوزارات التي تكون ذات تخصصات متقاربة فيما بينها وبالتالي يسمح القانون بدمجها مع الوزارات القريبة لتخصصها ويبقى السؤال المهم هو هل سينجح هذا الترشيق وان كان في مفهوم هو ليس ترشيق وانما هي عملية دمج و تبقى ميزانية الدولة تتحمل وزرها .وكيف سيتمكن رئيس الوزراء من معالجة الموضوع مع اصحاب تلك الوزارات المرشقة وما هي التعويضات التي قدمت حتى توافق كتلهم على هذا الترشيق علما ان البعض من تلك الوزارات كانت من حصة كتل لها ثقلها السياسي في الساحة العراقية واذا ما نجح هذا الترشيق فهل يمكن توسيع دائرته لتشمل هيئات ومديريات ومن هم بمستوى مدراء عاميين ايضا .ان العملية الترشيقية ضرورية وعلى ان يرعى في الموضوع المصلحة العامة و ليس التضاربات السياسية وكذلك ان يستوعب من يشمله الترشيق ان الموضوع في مصلحة الوطن وليس من اجل الاضرار السياسية والاستحقاق الخاص به و انما الغاية هو محاولة جعل دولاب البناء في العراق يدور بشكل اسرع وتقديم ما ينفع الناس والشعب بشكل افضل مما هو عليه الان , وان يقدم لهم التعويض المناسب حتى يبقوا في العملية السياسية فمن الممكن ان يكون مكان ومنصب التعويض فيه خدمة للناس افضل مما يقدم في الوقت الحاضر وبالتأكيد ان الجميع يعمل ويسعى من اجل خدمة الشعب فلايهم ان تقدم هذه الخدمة من منزلة وزير وانما قد تكون من منزلة مدير عام افضل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك