المقالات

أيثار عالي يغبطك عليه الجميع...


محمدعلي الدليمي

أطاح بإيثاره كل صروح الغرور ولاستئثار بالسلطة ،ولم يستهدف أحدا بهذا التصرف النيل ،بل أراد أنصاف العراقيين وليعبر عن امتعاضه وأسفه لما وصلت أليه الأمور بالتسابق من اجل الاستحواذ على المناصب،ونسيان المواطن الذي علق على النخب السياسية أماله المهدورة،فلا يمكن لأحد منصف أن يتغافل عن شخصية وطنية ذات عمق وامتداد وباع طويل في فن السياسة وذات سابقة جهادية ساطعة و واضحة و متميزة في أداء مهامه في خدمة أبناء شعبه، كلف بمناصب عدة فأدارها بكل نجاح مما يؤكد بأنه على إمكانية عالية من الحنكة والقدرة على الاستمرار والعطاء...هذا هو عادل عبد المهدي الذي لم ينصفه السياسيون ولمرات عده حين أبعدوه وبكل برودة أعصاب عن استحقاق هو أهلا له، متناسين أن التاريخ سيسجل ذلك، ليضعوا عليه الخطوط المتلونة وما أكثر الحمراء منها ليهاجموه بشتى التصريحات وليعلنوا صراحة بأنه أهلا للاحترام والتقدير بعد ذلك،ولكن الملك عقيم...و الأحلام الوردية ورغد المناصب أصبحت الأهم من كل ألا اعتبارات والشعارات المثالية التي يعتقدن أن الجماهير ستقتنع بأعذارهم الواهية والتي لم يقتنعوا هم أصحابها بها، ويا ليتهم اكتفوا بهذا القدر من التشهير حتى نسبوا إليه ما هو براء منه كبراءة الذنب من دم يوسف وهم أول من يعلم بذلك.. ويبقى عادل عبد المهدي الرابح الأكبر مع أن هذا الحديث قد لا يريق للكثيرين لان الرجل ليس بحاجة إلى ما ستقولون عنه وهذا دليل توفيقه وحسن عملهم وليس هو السعيد فحسب بل كل المؤمنين بحرية العراق من الشعب سترون عن قريب بأنكم استشريتم حطام الدنيا وزهدتهم بعزة الشعب والدين وعند ذلك فلا ينفع عض الأنامل و يعرف الشعب أنهم أصحاب شعارات فضاضه ليدعون أنهم ملاصقين بالمرجعية ويرتهنون بأوامرها وما هذه الأقاويل وغيرها ألا موجه ركبوها للوصول لأهدافهم الرخيصة والمرجعيات الدينية تعرف حق اليقين من هو في ركبها ممن سواه،ولكن لأحكم ألا بالدليل ولا تجريم ألا بوقوع الفعل.. وتركت المرجعية الرشيدة الشعب يتعرف على ذلك بنفسه وهو من سيشخص الصالح من غيره وخير الأمور أخرها...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك