المقالات

لو العب لو أخرب الملعب ..؟؟؟!!


بقلم .. رضا السيد

إن الاجتماع الذي حصل في منزل رئيس الجمهورية العراقية السيد جلال طالباني كان لغرض تقريب وجهات النظر بين الأطراف العراقية المتشنجة بسبب بعض المواقف من قبل تلك الأطراف فيما بينها وعدم تطبيق الاتفاقات المبرمة بين مختلف الكتل السياسية العراقية . هذه الاتفاقات التي تم التوافق عليها في اجتماعات اربيل بمبادرة من السيد مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان . فدعوة السيد الطالباني كانت تمثل جزءا من الحل وليس الحل كله ، اذ من المعلوم إن الأوضاع السياسية في العراق لا يمكن لها إن تستقر بسبب فرض بعض الأجندات التي تريد إن يكون الوضع السياسي في العراق فوضوي وغير مستقر ، لذا فما شهده اجتماع منزل الطالباني من قبل بعض السياسيين المشمولين بشكل مباشر بهذه المبادرة بعيد عن الروح الوطنية التي لابد إن يتحلى بها من يتسنم المناصب السياسية العليا في البلد ، باعتباره يمثل الواجهة في كل شيء . فالموضوع كان أشبه ( بعركة الديكة ) بحيث كان الخطاب الذي قدمه السيد المالكي أشبه بالخطابات التي كنا نسمعها من المقبور صدام أو من القذافي أو من الرئيس اليمني فهو يعتبر نفسه القائد الأعلى بدون منازع من خلال إيهام المجتمعين بان العراق لا يمكن إن يقاد إلا به . وبدونه فان العراق سيعود إلى عصور الظلام ..؟! وهذا ما يعيد سياسة الدكتاتورية إلى الأذهان . اذ لابد إن تتم المناقشة وفق أسس حديثة وشفافة وقابلة على استيعاب الأخر حتى يتم الوصول إلى ما عقد الاجتماع من اجله ولو إني اشك بان هناك من الصفقات التي كانت مطروحة في جدول الاجتماع ما يجعل الكثير من القوى السياسية تأخذ جانب الصمت أو الرفض كونها إذا ما تمت فإنها ستكون على حساب المصلحة الوطنية ، كموضوع انسحاب القوات الأمريكية والشروط الاعجازية التي تقدمت بها القائمة العراقية والكردستانية لغرض تمرير بعض الصفقات كما قلنا وفق مساومات معدة مسبقا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك