المقالات

من يفعلها ؟؟؟ من يجرؤ ؟؟؟ .

660 23:51:00 2011-07-16

مالك كريم

تشهد الساحة السياسية العراقية كثير من التجاذبات والصراعات الداخلية فيما بين مختلف الكتل السياسية الممثلة بالحكومة العراقية وانعكس هذا الصراع على الوضع الامني العراقي بسبب غياب تسمية الوزراء الامنيين الى هذه اللحظة مما ولد حالة من التراخي الامني قابله تفرعن واضح لقوى الارهاب مما سبب ازدياد حالات الاغتيالات و بشتى الطرق , حقيقة الكتل السياسية انشغلت بحساب استحقاقها الانتخابي وبذل المزيد من الجهد للحصول على كافة حقوقها الحكومية في ظل حكومة التقاسم الوطني هذا قاد الى وصول من لا يستحق و لايملك المؤهلات الكافية لبلوغه منصب وزير او اي منصب اقل اهمية او اكثر , مع هذا وعلى الرغم من الدعوات الشعبية المتعددة و رغبات المرجعية الدينية بضرورة تشكيل حكومة خدمة وطنية تعالج حالات الفساد المستشري فيها الا اننا تفاجئنا بوجود قافلة طويلة من الوزراء يشكلون مجلس رئاسة الوزراء والحكومة العراقية التي وصفت بالحكومة الاكثر عدداً , هذا العدد الهائل من الوزراء جاء نتيجة تمسك الكتل السياسية بحقها في التمثيل الحكومي وغياب الايثار والتضحية في سبيل الوطن والمواطن , السيد عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية للفترة السابقة تم اختياره من قبل الرئيس الطالباني ومن قبل السادة اعضاء مجلس النواب لشغل المنصب من جديد الا انه ولبية لرغبات الشعب العراقي امتثالا لما تدعو اليه المرجعية الدينية اصر على تقديم استقالته بشجاعة عالية تحسب له على الرغم من الامتيازات الكبيرة وتمسك الطالباني به ليكون مثالا يستحق الذكر والتذكير بالموقف امام غيره من المسؤولين الحكوميين ليكون السيد عبد المهدي بوابة الترشيق الحكومي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2011-07-17
بعديش اذا كان حقا يريد تلبية رغبة المرجعية و الشعب لكان الاحس له ان لا يرشح من البداية و لكن السيد المهدي لحد الان يحلم بان يكون رئيس وزراء العراق و هذا ما وعدوه به ازلام القائمة البعثية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك