المقالات

من يفعلها ؟؟؟ من يجرؤ ؟؟؟ .


مالك كريم

تشهد الساحة السياسية العراقية كثير من التجاذبات والصراعات الداخلية فيما بين مختلف الكتل السياسية الممثلة بالحكومة العراقية وانعكس هذا الصراع على الوضع الامني العراقي بسبب غياب تسمية الوزراء الامنيين الى هذه اللحظة مما ولد حالة من التراخي الامني قابله تفرعن واضح لقوى الارهاب مما سبب ازدياد حالات الاغتيالات و بشتى الطرق , حقيقة الكتل السياسية انشغلت بحساب استحقاقها الانتخابي وبذل المزيد من الجهد للحصول على كافة حقوقها الحكومية في ظل حكومة التقاسم الوطني هذا قاد الى وصول من لا يستحق و لايملك المؤهلات الكافية لبلوغه منصب وزير او اي منصب اقل اهمية او اكثر , مع هذا وعلى الرغم من الدعوات الشعبية المتعددة و رغبات المرجعية الدينية بضرورة تشكيل حكومة خدمة وطنية تعالج حالات الفساد المستشري فيها الا اننا تفاجئنا بوجود قافلة طويلة من الوزراء يشكلون مجلس رئاسة الوزراء والحكومة العراقية التي وصفت بالحكومة الاكثر عدداً , هذا العدد الهائل من الوزراء جاء نتيجة تمسك الكتل السياسية بحقها في التمثيل الحكومي وغياب الايثار والتضحية في سبيل الوطن والمواطن , السيد عادل عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ونائب رئيس الجمهورية للفترة السابقة تم اختياره من قبل الرئيس الطالباني ومن قبل السادة اعضاء مجلس النواب لشغل المنصب من جديد الا انه ولبية لرغبات الشعب العراقي امتثالا لما تدعو اليه المرجعية الدينية اصر على تقديم استقالته بشجاعة عالية تحسب له على الرغم من الامتيازات الكبيرة وتمسك الطالباني به ليكون مثالا يستحق الذكر والتذكير بالموقف امام غيره من المسؤولين الحكوميين ليكون السيد عبد المهدي بوابة الترشيق الحكومي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسيني
2011-07-17
بعديش اذا كان حقا يريد تلبية رغبة المرجعية و الشعب لكان الاحس له ان لا يرشح من البداية و لكن السيد المهدي لحد الان يحلم بان يكون رئيس وزراء العراق و هذا ما وعدوه به ازلام القائمة البعثية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك