المقالات

سفراء ومسؤولون عراقيون أجانب ...؟؟!!

682 14:35:00 2011-07-16

حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

يبدو ان موضوع امتلاك عدة جنسيات من قبل بعض المسؤولين في الحكومة العراقية سواءا مسؤولي الداخل أم من هم الان يمثلون العراق في الخارج عبر السفارات والملحقيات والقنصليات الموجودة في الكثير من دول العالم بدا يشهد رواجا كبيرا لما له من تأثير بالغ في نفسية المواطن العراقي عندما يسمع ويشاهد مثل تلك الأمور ..؟ وهؤلاء كثيرون جدا واضن بأنهم يعيشون أفضل من ملايين العراقيين ، ممن عبروا خط الفقر متنعمين بأموال ومزايا لم تخطر على بالهم . ليس هذا فقط بل ان أي مشكلة لا سمح الله يمكن ان تحدث في العراق فهم في مثل تلك الحالة ليسوا عراقيين بل أجانب لأنهم يحملون جنسيات غير عراقية ..؟!! بالإضافة إلى جنسياتهم الأصلية مما يوجد لهم حصانة من أي مسائلة . حيث ان 41 سفيرا تقريبا يمثلون العراق في دول العالم يحملون جنسية الدول التي يعملون فيها ، فضلا عن جوازاتها كونهم مواطنين فيها ، وليسوا مقيمين . كما جرى العرف الدبلوماسي بذلك . ونقلا عن مصادر ان 13 وكيلا في الوزارات يحملون ايضا جنسيات وجوازات أوربية وهم مواطنون أوربيون وعوائلهم لازالت تعيش في تلك الدول وبعض آبائهم لم ير العراق منذ فترة طويلة .ومن وجهة نظر القانونية ، فان هؤلاء السفراء لا يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية ، مثل نظرائهم الآخرين ، إلا في حدود مبنى السفارة الذي يعد ارض عراقية ، بسبب حملهم جنسية البلد الذي يعملون فيه ، وبالتالي فان أي شرطي في ذلك البلد بإمكانه محاسبتهم ، ما يعني تعريض هيبة العراق إلى الثلم . وقالت بعض المصادر ان البرلمان فشل أكثر من مرة في إصدار قانون يلغي ازدواج الجنسية لدى المسؤولين التنفيذيين والتشريعيين ، وهناك مشروع قرار رفعه أكثر من 100 نائب يطالبون بمناقشة القانون لغرض إقراره ، لكن بعض المسؤولين النافذين نجحوا بإفشال مشروع القرار وأوقفوه عند حدود النواب الذين قدموا الطلب . وقد أكد مسؤولون عراقيون استغرابهم من سفر هؤلاء المسؤولين دون موافقات رسمية كون استحصال الموافقة في حال وجود طلبات قد تستمر لفترة ثلاثين يوما لكن الذي يحصل ان هؤلاء المسؤولين يسافرون من دون موافقات أصولية كونهم يسافرون بجوازاتهم وجنسياتهم الأجنبية الأخرى ، وبالتالي فهم ليسو بحاجة إلى إصدار تلك الموافقات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك