المقالات

لماذا يتسائل العراقيون؟

616 10:44:00 2011-07-15

عبد الغفار العتبي

الوضع في العراق ما زال عائما لا بل أحيانا محيرا ومفجعا إذ يلاحظ المرء أحيانا أفراد لا يتوفر فيهم الحد الأدنى من المسؤولية والالتزام ولا الحس الذاتي في احترام حقوق الناس وكرامتهم، لا بل تجد بعضهم ممن يطرد أو يخرج من مؤسسة او دائره لمخالفة كبرى أو شبهة ليتم بعد حين تعيينه في وظيفة أعلى رتبة أو منصب قد يتطلب حس عالي في التعامل مع قضايا اجتماعية حساسة تقتضي احترام مشاعر الناس وعوزهم وحاجاتهم، فكيف تجب في هذه الحالة طاعتهم من قبل موظفيهم وتابعيهم؟ هل تجب الطاعة لهذا المسئول أو للمسئول الأعلى الذي عينه أو رشحه؟ نعم العراقيون يتساءلون بحيرة شديدة وعجب أشد وأقسى لماذا تجب طاعة هذا الصنف من الرؤساء والمسئولين الذين لا تتوافر فيهم أدني المتطلبات الشخصية والسلوكية وأحيانا الأخلاقية للوظائف العمومية الحساسة والتي ينبغي أن تتحقق جنبا إلي جنب مع الخصائص الوظيفية والقيادية والفنية، فلا فائدة من قاضي ضليع في القانون إذا لم يكن نزيها ،ولا منفعة ترجى من مدير أو مسئول أو رئيس جامعة إذا كان مرجعا في تخصصه ومهاراته الإدارية والتخصصية ولكنه أناني وإقليمي النظرة وعشائري الهوا والقرار

ان متطلبات الوظيفه العامه التي يفترض ان تكون مبنيه على الكفاءه والقدره,وليس كما هو حيث الواسطه والمحسوبيه والمنسوبيه هما المقياس الاساس في العراق ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك