المقالات

لمن نشكوا واين الحل


همام عبد الحسين الكرخي

تساؤلات غريبة تدور في خاطر العراقيون جميعا هذه الايام، كلما ترامى إلى مسامعهم عن تجاوزات وانتهاكات لحرمة الدستور والقوانين،ولعل أبرز هذه التساؤلات، هل تتعمد حكومتنا التجاوزات هذه وعن سبق إصرار وترصد؟ أم أننا لا نملك في الدولة مستشارين أمناء

في بلادنا الكثير الكثير من الكفاءات المتخصصة ولكن حكومتنا تتجنب الاتصال بهم وأخذ مشورتهم، وفقدت حتى كافة وسائل الاتصال بهم لماذا المسئولين العراقين يرفضون حتى تعريف معنى المواطنه، فهناك فئة قليلة لهم الحقوق في الوطن وليس عليهم واجبات، وهم فوق القانون والدستور، وباقي فئات الشعب عليهم تأدية واجبات المواطنة وليس لهم حقوق، وهم تحت الدستور وتُطبق عليهم القوانين والانظمة بأدق تفاصيلها

نعم حال العراق من سي الى اسوا العراق يزداد فقراً والمسئولون يزدادون غنىً لماذا الحكومه تجاوزت كل الضوابط والصلاحيات الممنوحة لها، واعتبرت نفسها السيد الناهي والاوحد في كل أمور حياتنا، ولا سلطة فوق سلطتها، العجب كل العجب ان يقول احد ان حكومه العراق ديمقراطيه وبأن الشعب سواء امام القانون اين نحن من هذا الكلام ؟؟

نعم ان البلد يسيرالى الهاوية ولا الحكومه واعضاء البرلمان يملكون الحنكه السياسيه والنوايا الوطنية الخالصة لتصحيح الاعوجاج الحكومي...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2011-07-15
كلامك على راسي اين الخبراء الامنيين اين الحكومة ما يحدث في العراق المصيبة حتى الشهداء مقسميهم درجات هذا يعوضوه ويهتمون به مصلحة الدولة ولموقف سياسي وهذا يلبسوه كلها مصالح حتى التعويضات للشهداء متعبة وسخيفة وروتين قاتل والارهابي حر طليق يخطط لقتل الابرياء الدولة العراقية مهزلة والقانون يتطبق على المواطن المسكين والسلطات العليا تفكر كيف تبقى بالمناصب اين القصاص من الارهابي القاتل المجرم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك