المقالات

إشاعة ثقافة الاستقالة

708 00:10:00 2011-07-15

صلاح السامرائي

يكتسب الشعب العراقي مفاهيم كثيرة في حياته وأيضا يكتسب مضامين ومعرفة ودراية لكثير من الممارسات وبمرور الأيام والسنين ستصبح مسالة طبيعية واعتيادية ولكن ليس هذا المهم وإنما المهم من سيبدأ الممارسة ويعطيها طابع العموم والممارسة الحقيقية ويبدوا كأنه المبتكر لها ومواسسها علما أنها موجودة في الواقع 00 اليوم نشهد حالة قد أضيفت إلى الممارسات التي يجب إن تفعل قي واقع حياتنا وبالأخص السياسية والعملية حيث قبلت استقالة الدكتور عادل عبد المهدي بعد رفضها لمرتين سابقتين وفي الثالثة قبلت من قبل رئيس الجمهورية الأستاذ جلال الطالباني وقبول الاستقالة لا يعني عدم كفاءة الدكتور عادل عبد المهدي أو لإخفاق نتج في عمله ولكن لرؤية الدكتور لمجريات الحياة العملية في منصب نائب أول لرئيس الجمهورية وما لهذا المنصب من اثر سواء في الحياة السياسية أو تأثير على ما يمكن إن يقدمه للشعب وكل هذه التقديرات عائدة له ولكن علينا إن نشيع مثل هذه الممارسات فعندما لا يتمتع مسؤول ما بمؤهلات تجعل منه شخصية مفيدة ومعطاءة عليه إن لا يصر ويواصل العمل بإحداثيات سلبية ابتغاء للمنصب أو المنفعة الشخصية ونتمنى من كل المسئولين العمل وفق هذه السياقات لان الفشل كل الفشل إن يبقى أو يستمر الإنسان على التمادي في الخطاء وإعطاء الفرصة للآخرين ليتسنى لهم تقديم الأفضل من اجل وضع اسسس وركائز تدعم الأنظمة الإدارية في المستقبل وجعل فرص العمل الصحيح واسعة إن المجلس الأعلى بقيادته ورموزه أصحاب المبادرات الطيبة والعملية ونرجوا من الآخرين إن ينموا مفاهيم في التعامل مع الأمور أي يمتلكون المرونة في التعامل لا على أساس التطرف الفكري أو المذهبي أو الحزبي ونتقدم مرة أخرى بالتحية إلى الدكتور عادل عبد المهدي الذي لبى مطلب الجماهير في تقليص عدد نواب رئيس الجمهورية ولبى مطلب المرجعية واستجاب إلى أطروحة كيانه السياسي ليكون صاحب المبادرة الطيبة كما عهدناه وعهدنا تياره وعلى عكس الآخرين الذين أصروا على التمسك بالمنصب وجعلوا خلف ظهورهم كل الأصوات التي نادت بعكس توجهاتهم 0 وتحية لكل صاحب مبادرة طيبة تخدم المجتمع وتنمي من مفاهيمه المفيدة0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك