المقالات

إشاعة ثقافة الاستقالة


صلاح السامرائي

يكتسب الشعب العراقي مفاهيم كثيرة في حياته وأيضا يكتسب مضامين ومعرفة ودراية لكثير من الممارسات وبمرور الأيام والسنين ستصبح مسالة طبيعية واعتيادية ولكن ليس هذا المهم وإنما المهم من سيبدأ الممارسة ويعطيها طابع العموم والممارسة الحقيقية ويبدوا كأنه المبتكر لها ومواسسها علما أنها موجودة في الواقع 00 اليوم نشهد حالة قد أضيفت إلى الممارسات التي يجب إن تفعل قي واقع حياتنا وبالأخص السياسية والعملية حيث قبلت استقالة الدكتور عادل عبد المهدي بعد رفضها لمرتين سابقتين وفي الثالثة قبلت من قبل رئيس الجمهورية الأستاذ جلال الطالباني وقبول الاستقالة لا يعني عدم كفاءة الدكتور عادل عبد المهدي أو لإخفاق نتج في عمله ولكن لرؤية الدكتور لمجريات الحياة العملية في منصب نائب أول لرئيس الجمهورية وما لهذا المنصب من اثر سواء في الحياة السياسية أو تأثير على ما يمكن إن يقدمه للشعب وكل هذه التقديرات عائدة له ولكن علينا إن نشيع مثل هذه الممارسات فعندما لا يتمتع مسؤول ما بمؤهلات تجعل منه شخصية مفيدة ومعطاءة عليه إن لا يصر ويواصل العمل بإحداثيات سلبية ابتغاء للمنصب أو المنفعة الشخصية ونتمنى من كل المسئولين العمل وفق هذه السياقات لان الفشل كل الفشل إن يبقى أو يستمر الإنسان على التمادي في الخطاء وإعطاء الفرصة للآخرين ليتسنى لهم تقديم الأفضل من اجل وضع اسسس وركائز تدعم الأنظمة الإدارية في المستقبل وجعل فرص العمل الصحيح واسعة إن المجلس الأعلى بقيادته ورموزه أصحاب المبادرات الطيبة والعملية ونرجوا من الآخرين إن ينموا مفاهيم في التعامل مع الأمور أي يمتلكون المرونة في التعامل لا على أساس التطرف الفكري أو المذهبي أو الحزبي ونتقدم مرة أخرى بالتحية إلى الدكتور عادل عبد المهدي الذي لبى مطلب الجماهير في تقليص عدد نواب رئيس الجمهورية ولبى مطلب المرجعية واستجاب إلى أطروحة كيانه السياسي ليكون صاحب المبادرة الطيبة كما عهدناه وعهدنا تياره وعلى عكس الآخرين الذين أصروا على التمسك بالمنصب وجعلوا خلف ظهورهم كل الأصوات التي نادت بعكس توجهاتهم 0 وتحية لكل صاحب مبادرة طيبة تخدم المجتمع وتنمي من مفاهيمه المفيدة0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك