المقالات

الترشيق الحكومي اصلاح وخلاف

583 07:43:00 2011-07-14

محمد الركابي

 بعد النتيجة النهائية التي وصل اليها القائمون على الحكومة المركزية من قناعة بضرورة الترشيق الوزاري لكي يتسنى للحكومة من الانطلاق وتقديم ما يطمح اليه الشعب وما في ذاك الامر من صلاح للوضع والعملية السياسية بكاملها , ولكنها بالمقابل فتحت الباب للخلافات التي تحل ضيفا غير مرغوب فيه على العملية السياسية وفي هذا الوقت ومن قبل كتل سياسية سوف ينال منها الترشيق وقد تؤدي مثل هكذا خلافات الى تأخير هذه العملية الى فترة من الزمن لن تصب في مصلحة المواطن والوطن وخاصة وان موضوع الوزارات الامنية لم يحل الى يومنا هذا لما شهده هذا الموضوع من خلافات واختلافات في وجهات النظر ولم تحل و لا يبدو انها سوف تحل في القريب العاجل , فكيف سيتمكن رئيس الوزراء من حل الخلافات الجديدة التي ستطأ ارض الواقع بحلول الترشيق الوزاري وخاصة وانه الى يومنا هذا لم ينجح بحل الخلافات السابقة والمتعلقة منذ اشهر مع ما موجود اصلا من خلافات سياسية بين قائمته وقائمة اخرى متواجدة معه في العمل السياسي , وما يتم تلافي الخلافات السابقة والجديدة فأنه سيكون الواقع في العراق على شفا حفرة ويخاف الجميع من السقوط فيها وخوفا من عودة العراق الى مربع ما قبل تشكيل الحكومة وفترة الثمان واشهر التي مر بها قبل ان يتفق الفرقاء السياسيون على تشكيلها وما شهده في حينها من احداث آذت وآلمت الشعب اكثر من غيره واستغلال اصحاب الاجندات الخارجية لتلك الفترة اسوء استغلال . .ان عملية الترشيق مطلوبة وضرورية لما فيها من مصلحة للوطن والنهوض بالواقع المتردي الذي يعيشه البلد فانه بالمقابل على القائمين على فكرتها التفكير وايجاد الحلو المناسبة من اجل منع وقوع خلافات جديدة تقع بسبب بخس حق من يشملهم الترشيق وبالتالي تكون النتائج سلبية في المرحلة الراهنة والمستقبلية ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك