المقالات

مبادرة تلو المبادرة ولا حلول


حسين الاعرجي

مع تأزم المواقف السياسية في العراق في بعض الاوقات ومنذ ذاك الزمن الغابر الذي كان يعيشه العراق و هو تحت ظلم نظام دكتاتوري فأن جميع القوى السياسية التي كانت تعيش في المهجر وتعمل في معارضة النظام السابق تجد من يحمل الحلو والمبادرات المناسبة لحلو تلك الازمات السياسية , فكان منهاج ونهج تيار شهيد المحراب ومنذ ان كان في المهجر ان يكون ويبقى ملتجأ لجميع القوى السياسية المعارضة في ايجاد الحلو المناسبة لما تمر به من ازمات ما وكان هذا النهج ابتداءا من قمة هرمه وصولا الى الى باقي قياداته .فمنذ بدايات العمل والنضال والجهاد لتخليص الشعب من ظلم حكم فاسد استباح كل الحرمات فيه فلم يرحم من بطشه وظلمه احدا من ابناء شعبه فكانت النتائج المئات من المقابر الجماعية وتهجير الالاف من العوائل العراقية وتحت شتى التهم الملفقة لهم وكذلك الدخول في حربان مع الدول الجوار الشقيقة له حيث كانتا سببا في تدمير اقتصاده وبناه التحتية وحتى نفسية المواطن العراقي نفسه .فكان هذا التيار عمودا ومرتكزا لجميع القوى السياسية وملجا لها في ازماتها لتجد لديه الحلول المناسبة وعلى الدوام ودام واستمر هذا النهج حتى بعد العودة الى ارض الوطن وبداية العمل السياسي وبناء العملية الديمقراطية ,, ومع توضح النوايا ووضح الرؤية حول مواقف بعض الكتل السياسية ودخولها معترك المنافسة من اجل المناصب وتأزم الحالة بين بعضها البعض ظل تيار شهيد المحراب هو الملتجأ لحل كل ازماتهم المتكررة فقدم المبادرة تلو المبادرة لحلها لا لآجل مكسب وإنما مراعاة ومحافظة على مصلحة الوطن وخوفا من رجوع نظام دكتاتوري لمس الشعب الويلات من جراء حكما دام واستمر لأكثر من ثلاثة عقود ونصف وكانت الغايات من جميع ما قدمه من مبادرات هو مصلحة الوطن فكانت البداية مبادرة الفيدرالية وثم اللجان الشعبية ومن ثم الطاولة المستديرة ومن ثم الترشيق الحكومي والقادم اكثر واكثر ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك